سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش يسيطر على جبال ومواقع استراتيجية شرق صعدة ويتقدم بسرعة نحو مركز كتاف الرئيس ونائبه يهاتفان المحافظ والعميد الأثلة ويوجهان بتقديم كل الدعم العسكري..
تمكنت قوات الجيش الوطني، من إحراز تقدم كبير في مديرية كتاف والبقع، في إطار عملية عسكرية واسعة أطلقتها قيادة المحور العسكري بالتنسيق مع قيادة التحالف العربي، فيما أشاد الرئيس ونائبه بانتصارات الجيش المتسارعة في معاقل الحوثيين، ووجها بتقديم كل الدعم العسكري والإسناد الجوي للعمليات الجارية شرق محافظة صعدة. وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش الوطني، شنت بإسناد من طيران التحالف، أمس السبت، عدة هجمات على مواقع المليشيات الانقلابية غرب سوق البقع، وتمكنت من تحرير سلسلة جبال الظب، المطلة على الخط الدولي، كما سيطرة على وادي العطفين، وجبل اضيق، وخشم اضيق، وبداية منطقة الأجورة. وأوضحت المصادر أن وحدات من ألوية الجيش الوطني (الوحدة والنصر و103 مشاه) سيطرت على جبل أضيق في وعلى مواقع في جبال رشاح شرق صعدة، كما حررت الطريق الدولي في بير السلامي المؤدي بين مدينة البقع ومحافظة الجوف، بعد معارك مع الانقلابيين. وأوضح قائد المحور العميد/ عبيد الأثلة، أن قوات الجيش تخوض معارك ضاربة مع المليشيات الانقلابية في عدة محاور شرق صعدة، وتواصل زحفها وتقدمها نحو مركز مديرية كتاف، بعد تحرير والسيطرة على مواقع استراتيجية عديدة. وفيما أشار الاثلة إلى الانهيار المتسارع في صفوف المليشيات واستمرار تقدم الجيش وسيطرته على المناطق المحيطة بمركز مديرية كتاف، أكد العميد/ ذياب القبلي- قائد لواء 103- أن الأيام القادمة ستكون مليئة بالمفاجآت، وقال إن صفوف الميليشيات الانقلابية تشهد انهيارات متسارعة وفرار العشرات من عناصرها وسط تقدم قوات في جبهتي العطفين والمليل. وتأتي هذه الانتصارات بعد يوم واحد من سيطرة الجيش على سلسلة جبلية محاذية لحدود منطقة نجران. في سياق متصل، أشاد الرئيس/ عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق الركن/ علي محسن الأحمر، ببسالة المقاتلين من الجيش الوطني وما يسطرونه من ملاحم في وجه مليشيا الحوثي الانقلابية وما حققوه اليوم (أمس السبت) من إنجازات ميدانية في البقع والتقدم صوب مركز كتاف بمحافظة صعدة. وشدد الرئيس هادي- في اتصال هاتفي أجراه مع محافظ صعدة اللواء/هادي طرشان الوائلي- على مواصلة الانتصارات والتقدم نحو معاقل الحوثيين وتحرير كامل صعدة من ميليشياتهم الإيرانية. وأجرى نائب الرئيس اتصالين هاتفيين بمحافظ صعدة، وقائد المحور بالمحافظة العميد عبيد الأثلة للاطلاع. وأكد الرئيس ونائبه على تقديم كل الدعم العسكري لقوات الجيش الوطني، في عملياتها الجارية لتحرير صعدة من المليشيات الطائفية. من جانبهما أطلع محافظ صعدة وقائد محورها الرئاسة، على المستجدات الميدانية، وما تحرزه القوات من انتصارات متسارعة، وسط انهيارات متواصلة في صفوف المليشيات الانقلابية وفرار المئات من مسلحيها، بعد مقتل العشرات وجرح العشرات منهم. وتزامن عمليات الجيش شرق صعدة، مع غارات للتحالف العربي استهدفت تحركات ومواقع للمليشيات في مناطق مختلفة بمحافظة صعدة وبلدتي ميدي وحرض بمحافظة حجة المجاورة.
