أفادت مصادر إعلامية في سوريا بأن سبعة أشخاص بينهم أطفال قتلوا إثر غارات جوية روسية استهدفت قوافل المدنيين الفارين من المعارك بريف إدلب الشرقي شمال سوريا، كما قتل خمسة أشخاص بينهم طفل وأصيب العشرات في قصف ل قوات النظام السوري في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأضاف إن القصف نفذته طائرات روسية -وفق مراصد تابعة للمعارضة المسلحة- وأشار إلى أن مئات العوائل فرت من منازلها بالتزامن مع المعارك بين قوات النظام وبين المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام بريف إدلب الشرقي. في المقابل، ذكرت مواقع موالية للنظام أن قواته والمليشيات الموالية له تابعت تقدمها بريف إدلب بسيطرتها على عدة مواقع، حيث تسعى قوات النظام للوصول إلى طريق دمشق حلب الدولي الإستراتيجي. وكانت مصادر محلية أفادت بأن قرابة أربعين مدنياً لقوا حتفهم في مدن وبلدات ريفيْ حلب وإدلب جراء قصف جوي، بينما قالت مصادر في المعارضة السورية المسلحة إن مقاتلات روسية شاركت في القصف إلى جانب طائرات قوات النظام. قصف مكثف بعفرين وفي سياق آخر فقد قتل مدني تركي وأصيب آخرون- أمس الجمعة- جراء قصف نفذته وحدات حماية الشعب الكردية، انطلاقا من منطقة عفرين السورية، ورد الجيش التركي باستهداف مواقع المسلحين الأكراد بصورة مكثفة بالتزامن مع إحراز عملية غصن الزيتون تقدما على الأرض. وقد أفادت وكالة أنباء الأناضول بمقتل مواطن تركي في ال 68 وإصابة سبعة آخرين جراء سقوط صواريخ أطلقت من منطقة عفرين (شمال غربي سوريا) على بلدة الريحانية بولاية هاتاي، مشيرة إلى أن قذائف أخرى أطلقت في وقت سابق أمس الجمعة مما تسبب في إصابة شخصين. وفي مدينة كليس الحدودية جنوبي تركيا، أصيب ثلاثة أشخاص حالة أحدهم خطيرة. وقال مراسل الجزيرة المعتز بالله حسن إن القوات التركية ردت بقصف مصدر القذائف ومواقع أخرى.