سقط ستة قتلى وأصيب آخرون في الغوطة الشرقية بريف دمشق جراء قصف لقوات النظام، وقالت المعارضة إنها تصدت لهجمات النظام وتقدمت ببلدة حرستا، بينما واصلت الطائرات قصفها على ريفي إدلب وحماة. وقالت مصادر إعلامية في الغوطة الشرقية إن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي لقوات النظام على بلدات كفربطنا ومسرابا ودوما، في حين شهدت بلدات مديرا وعربين وحرستا قصفا جويا مكثفا. وبدوره، اتهم جيش الإسلام -أكبر فصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية- قوات النظام باستخدام غاز الكلور في قصفها على مواقع له في بلدة البلالية بالغوطة الشرقية، رغم أن المنطقة مشمولة باتفاق خفض التصعيد. وفي شمالي سوريا، قصف طيران النظام بلدات الخوين وسكيك والتمانعة بريف إدلب، كما قصف قرية العطشانة بريف حلب، وفقا لوكالة مسار برس. وقالت مصادر إعلامية إن المعارك تجددت في ريف حلب الجنوبي بين المعارضة المسلحة وقوات النظام المدعومة بالمليشيات والطيران الروسي، مضيفا أن منطقة جبل الحص تعرضت لقصف جوي، مع أن المنطقة مشمولة باتفاق خفض التصعيد.