صعّدت قوات النظام قصفها الجوي والمدفعي على الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أدى لسقوط عشرة قتلى وعشرين جريحا منذ أمس الأول، كما شهد ريف حماة معارك أسفرت عن خسائر لقوات النظام. وقالت مصادر إعلامية إن عدة مدنيين سقطوا بين قتيل وجريح جراء قصف الطيران الروسي وقوات النظام، بصواريخ تحمل قنابل عنقودية، لبلدات كفر بطنا وحمورية وسقبا ودوما وحرستا ومديرا ومسرابا والنشابية في الغوطة الشرقية المحاصرة. من جانبها قالت وكالة مسار برس إن فصائل المعارضة قتلت 14 عنصرا من قوات النظام خلال معارك بقرية قصر شاوي شرقي حماة، وإنها دمرت دبابة للنظام وقتلت طاقمها في بلدة الحزم، بينما قصفت طائرات روسية قرى سروج وقصر ابن وردان والشاكوسية. وفي سياق آخر أكدت مصادر بالمعارضة السورية الأربعاء انشقاق الناطق باسم "قوات سوريا الديمقراطية" العميد/ طلال سلو، وانتقاله إلى المناطق التي تخضع للمعارضة شمال حلب بالقرب من الحدود مع تركيا، كما ترددت أنباء عن تنسيقه مع السلطات التركية وانتقاله إلى تركيا.