أعلن الملتقى الوطني لحقوق الإنسان عن تبني قضية المواطن/ محمد عبدالله قناعي والمختطف لدى جماعة مسلحة منذ عشرة أيام والذي نشرت قضيته صحيفة "أخبار اليوم". وفي بيان صادر عن الملتقى الوطني لحقوق الإنسان أدان فيه مثل هذه الأعمال اللاأخلاقية والتي تعتبر دخيلة على مجتمعنا اليمني المحافظ. كما عبر الملتقى عن أسفه واستيائه الشديد لما وصلت إليه محافظة الحديدة من نهب منظم لأراضي المواطنين من قبل النافذين والمستفيدين في ظل صمت رهيب من قبل قيادة المحافظة والتي ينبغي عليها أن تعمل على إيجاد حلول عاجلة لإيقاف "مافيا الأراضي" بالحديدة. وقال الملتقى في بيانه إن فريقاً قانونياً من المحامين سيتوجهون يوم غد إلى الجهات المعنية لبحث قضية المواطن المختطف والذي لا زالت أسرته تطالب بتحريره من أيدي الخاطفين. ونوه الملتقى بتصعيد تحركاته في المناصرة في سبيل تحرير المختطف من خلال تنظيم سلسلة من المسيرات والإعتصامات السلمية من أجل سرعة تحريك الأجهزة الأمنية لضبط الجناة وإحالتهم للقضاء وإعادة المختطف إلى أسرته. تجدر الإشارة إلى أن قضية المختطف/ محمد عبدالله قناعي قد تناولتها صحيفة "أخبار اليوم" في صفحاتها والذي اختطف من قبل مجموعة مسلحة وبالزي العسكري وبزعامة "ع ، س" والذي يستمد قوته من قبل أحد المتنفذين دون أن تحرك قيادة المحافظة ساكناً تجاه هؤلاء الخاطفين كون المختطف والذي مضى على إختطافه "10" أيام يعود لأسرة فقيرة فلو كان هذا المختطف من أبناء المسؤولين لانقلبت الدنيا رأساً على عقب لكن من يعيد هذا المختطف إلى أسرته ويحرره من أيدي الخاطفين؟ سؤال إلى وزير الداخلية المحترم.