قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، أمس الأحد، إن مصير اثنين من موظفي الإغاثة في اليمن غامض وسط تكتم الأمم على نشر نبأ الخطف أو الأسماء أو الجهات المسؤولة عن ذلك. ونقلت الصحيفة عن مصادر إغاثية قولها، إن مليشيا الحوثي، اختطفت ناصر هناف الذي يعمل ببرنامج الغذاء العالمي بالحديدة، في 12 يوليو (تموز) الماضي، ولم يعرف عنه شيء حتى اللحظة. ولفتت مصادر الصحيفة، إلى أن الموظف الثاني، هو عادل الصالحي، الذي يعمل بمنظمة الهجرة الدولية بصنعاء واختطف في الخامس من سبتمبر (أيلول) 2018. ووفقا للمصادر، يقول أهالي المختطفين، «يعرفون أنهم في الأمن القومي ولا يستطيعون حتى الوصول إليهم". وفي ذات السياق أوضح وزير حقوق الإنسان اليمني أن «خطف الحوثيين للعاملين الذين يقومون بتقديم المساعدات الإنسانية هو انتهاك كبير لقواعد نصوص القانون الدولي الإنساني. واعتبر "عسكر" في تصريحات للصحيفة ذاتها، اختطاف العاملين في المنظمات الدولية، إضافة إلى الانتهاكات الحوثية الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان». وأضاف: على الأممالمتحدة أن ترفع صوتها للدفاع عن موظفيها، مشيراً إلى أن الحكومة اليمنية ستعمل مع الشركاء الدوليين كافة على إطلاق سراحهم، من خلال الضغط على ميليشيات الحوثي لإطلاق سراحهم، ونناشد العالم أن يتدخل لإنقاذ موظفي الأممالمتحدة من أيدي الحوثيين.