أخباراليوم/سامي عبدالدائم وصف الناطق الرسمي باللجنة العليا للانتخابات عبده محمد الجندي اتفاق المبادئ بأنه سد كل الثغرات التي كانت تستغل للدعاية بأن هناك خروقات انتخابية، واشار الجندي في المؤتمر الصحفي الذي عقد امس بأن اتفاق المبادئ الموقع من قبل كل القوى السياسية اليمنية قد وضع حداً للجدل الدائر حول اللجنة العليا للانتخابات بعد ان اصبحت احزاب اللقاء المشترك شركاء مع الحزب الحاكم في ادارة اللجنة العليا للانتخابات واللجان في الميدان، واوضح الجندي بأن احزاب اللقاء المشترك تسعى للتعامل مع فريقها القانوني وان اللجنة العليا لن تستطيع في هذه الحالة التعامل مع نصف الفريق دون الاخر لذا اوكلت عملية اعادة مراجعة السجل الانتخابي إلى نائب رئىس اللجنة حتى لا يقال بأنه ينتمي إلى الحزب الحاكم، مشيراً في الوقت نفسه إلى ان اللجنة الامنية اوكلت لممثل عن احزاب اللقاء المشترك لتسقط اخر الشكوك التي تصنعها تلك الاحزاب حول هذا الموضوع. من جهتها حذرت احزاب اللقاء المشترك في بيان صادر عنها وزع في مؤتمر صحفي منفصل عقد امس باللجنة العليا للانتخابات من اي تسويف أو مماطلة في التنفيذ التام لاتفاق المبادئ وتأثير ذلك على شرعية النتائج التي ستسفر عنها الانتخابات الرئاسية والمحلية ولوح اللقاء المشترك بالعودة إلى الهيئات القيادية لاتخاذ الموقف المناسب في حال وصل المشترك إلى طريق مسدود مع اللجنة العليا للانتخابات حول تنفيذ اتفاق المبادئ أو الانتقاص منه وشددت احزاب اللقاء على ضرورة التنفيذ الدقيق والامين لاتفاق المبادئ التي وقعتها مع الحزب الحاكم واعتبر بنوده تعهدات وطنية وآليات تنفيذية لنصوص دستورية وقانونية ملزمة تجاه الاستحقاق الانتخابي يجب الوفاء بها في كل الظروف. وحمّل اللقاء المشترك الحزب الحاكم مسؤولية ارتكاب المخالفات والخروقات الجسيمة للدستور والقانون واتفاق المبادئ وتوظيف الدولة ومؤسساتها في الحملة الانتخابية لصالح مرشحه.