أكد رئيس قطاع الإعلام عضو اللجنة العليا للانتخابات عبده محمد الجندي أن الانتخابات الرئاسية القادمة ستكون أفضل انتخابات تجرى على مستوى المنطقة , وقال أن هذا الرأي تؤيده كل المنظمات الدولية المهتمة بعملية الانتخابات وتعززه الإجراءات العملية على الواقع بعد أن تم سد كل الثغرات التي كانت تستغل للدعاية بان هناك خروقات انتخابية بعد تطبيق اتفاق المبادئ الذي تم التوقيع عليه من قبل كل القوى السياسية اليمنية . وأضاف الجندي في مؤتمر صحفي عقده اليوم ان اتفاق المبادئ وضع حدا للجدل الدائر حول اللجنة العليا للانتخابات بعد ان أصبحت أحزاب المشترك شركاء مع المؤتمر الشعبي العام في إدارة اللجنة العليا للانتخابات و اللجان الانتخابية الميدانية . لافتا إلى ان العملية الانتخابية سيشارك فيها جيوشا من المراقبين للمنظمات المدنية والدولية , منوها إلى هناك طلبات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة و كندا ومنظمة الأممالمتحدة للمشاركة في الرقابة الانتخابية . مشيرا إلى أن أحزاب اللقاء المشترك تريد التعامل مع فريقها القانوني وان اللجنة لن تستطيع التعامل مع نصف الفريق دون الأخر لذا أوكلت إعادة مراجعة السجل الانتخابي إلى نائب رئيس اللجنة حتى لايقال انه ينتمي إلى الحزب الحاكم واختيار الفريق الذي يريده لمراجعة السجل . وأشار الجندي إلى ان اللجنة أوكلت مهمة إدارة اللجان الأمنية للانتخابات لممثل من أحزاب المشترك لتسقط آخر الشكوك حول هذا الموضوع الذي ظل خلال الفترة الماضية توجه إليها الاتهامات وتدور حولها الكثير من الأقاويل .