سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش يحرر مواقع جديدة في كتاف البقع ويستعيد كمية كبيرة من الأسلحة قيادي حوثي يخدع عشرات الجنود القدامى ويجبرهم على الذهاب إلى صعدة للقتال مع الميليشيا..
أعلنت القوات الحكومية، يوم السبت، عن تحرير مواقع وسلاسل جبلية جديدة، من تحت قبضة الحوثيين في جبهة الفرع بمديرية "كتاف البقع" شمالي محافظة صعدة. ونقل المركز الإعلامي للجيش اليمني عن العميد/ حميد القاضي- قائد اللواء 122مشاه قوله-" إن الجيش الوطني تمكنوا، الجمعة، من تحرير سلسلة جبال العشة، وسلسلة جبال "الفرش اسبع" في جبهة الفرع بمديرية كتاف". وأوضح المسؤول العسكري أن قوات الجيش تمكنت أيضاً- من تحرير وتأمين قرية "بني هويدي" بذات المنطقة، وسط خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف الحوثيين. ولفت إلى أن المواقع التي حررتها قوات الجيش تقدر بنحو أربعة كم، وصولاً إلى الطريق المؤدي إلى بني هويدي والعشاش، وسط انهيار واسع في صفوف الحوثيين. ونوه العميد القاضي، إلى استعادة الجيش الوطني لكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة، ومن ضمنها: مدافع هاون 81، وقذائف أر بي جي، وصواريخ حرارية وأجهزة اتصالات لاسلكية. على صعيد آخر أجبر قيادي حوثي كبير، عشرات الجنود القدامى، بالذهاب إلى محافظة صعدة، معقل مليشيا الحوثي، للقتال في صفوف الميليشيا. وقال مصدر قبلي إن القيادي الحوثي "العميد أحمد الوشاح"، الذي سبق أن عينه الحوثيين قائداً للواء غمدان بصنعاء، أجبر عددا من الجنود القدامى "كبار السن"، بالذهاب إلى صعدة رفقة بعض الجنود المستجدين. وذكر المصدر أن الوشاح، أخبرهم أنهم سيذهبون إلى صعدة للمشاركة في عرض عسكري يوم الأحد القادم 14 أكتوبر، مقابل استلامهم مرتباتهم، أو أنه لن يمنح أحداً المرتبات. وأوضح أن الجنود اضطروا للذهاب إلى صعدة، بسبب حاجتهم للحصول على المال مع تدهور الأوضاع الاقتصادية، لكنهم تفاجئوا بسحب هواتفهم من قبل المسلحين الحوثيين، ودفعهم للقتال في جبهة صعدة ضد القوات الحكومية. وتلجأ مليشيا الحوثي إلى حشد مزيداً من المقاتلين في صفوفها مع ارتفاع قتلاها في جبهات القتال، وفرار الكثير ممن كانوا يقاتلون معها، فيما فشلت في حشد كثير من أبناء القبائل. إلى ذلك زعمت وسائل إعلامية حوثية أن مواجهات عنيفة دارت بين قوات سعودية ويمنية من جهة، ومسلحي مليشيا الحوثي من جهة أخرى، في قطاع نجرانجنوب غربي السعودية. وأوضحت بأن "وحدات من الجيشين السعودي واليمني نفذت بإسناد من طيران ومروحيات التحالف زحفا واسعا باتجاه مربع الحماد في نجران، دارت على إثره مواجهات مع مسلحي الجماعة". وأضافت أن "قتلى وجرحى سقطوا في صفوف العسكريين السعوديين واليمنيين خلال صد المليشيا للزحف الذي استمر ساعات دون تحقيق أي تقدم".