قال العقيد الركن/ عبدالرزاق المروني قائد فرع شرطة النجدة بمحافظة أبين أن ما تعرض له أفرادنا جنود شرطة النجدة الذين يقومون بواجبهم الوطني والإنساني في نقطة "أمعين" الأمنية بمديرية لودر ليلة الثلاثاء الماضي وفي عملية غادرة أدت إلىمقتل "4" جنود وإصابة الخامس جريمة نكراء لا تغتفر ولم تكن في الحسبان ولا يقدم عليها إلا عصابات إرهابية مجرمة انتزعت من قلوبها الرحمة والإنسانية والقيم الدينية السمحاء. وأضاف قائد النجدة م/أبين العقيد/ عبدالرزاق المروني أنني وعبر هذا المنبر أتوجه بتعازينا الحارة ومواساتي الصادقة إلى أسر وأولاد وآباء وأمهات وأهل وذوي جنودنا الشهداء الأربعة وهم "عماد محمد الجماعي مراد عبدالله العفيري ونبيل أحمد السلفي وإسماعيل محمد الفرزعي" ونشاطرهم الحزن العميق بهذا المصاب الجلل الذي هو مصابنا جميعاً والدعوة بالشفاء العاجل للجندي المصاب "كافي محمد صالح" ونسأل الله عز وجل أن يتغمد أرواح الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح الجنات. واستدرك العقيد المروني قائلاً: أن الجناة المجرمين لن يفلتوا من أيدي أجهزة الأمن التي ستظل تلاحقهم في كل مكان حتى يتم ألقاء القبض عليهم وكشف هويتهم ودوافعهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل إزاء ما اقترفوه من جريمة بشعة وجبانة. ولفت قائد شرطة النجدة بأبين أن الجميع يدرك أن عمل النجدة ومهام وواجبات منتسبيها عمل أمني وإنساني صرف حيث يقومون بتأمين المنافذ والنقاط والطرقات ومرافقة الأجانب وحمايتهم وحراسة المنشآت العامة والاسعافات والإغاثة في الحوادث المفاجئة "لا سمح الله" وهؤلاء الجنود الشهداء كانوا يؤدون جزءاً من هذه المهام التي تخدم المواطنين وترتبط بهم مباشرةً لكن القتلة السفاحين كان قد أنتزع ضميرهم فأرتكبوا مذبحتهم الشنيعة. . وعبر القائد الأمني الأبرز العقيد/ عبدالرزاق المروني عن حزنه العميق وآسفة البالغ لهذه الخسارة الفادحة التي منيت بها شرطة النجدة والوطن اليمني عامة ولا نامت أعين الجبناء.