تتواصل ردود الأفعال الغاضبة لأبناء محافظة أبين ومشائخها ووجهاتها الاعتبارية المستنكرة لجريمة اغتيال جنود النجدة الأربعة بنقطة "أمعين" الأمنية واعتبروا في مظاهرتهم الصاخبة صباح الخميس الماضي تلك الحادثة جريمة لا تغتفر وتتنافى مع قيم أبناء مديرية لودر الدينية والإنسانية. وقال الشيخ/ أحمد علي القفيش مدير عام مديرية لودر إن هذا الأعمال الإرهابية تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وندينها بشدة معبراً في الوقت ذاته عن عمق حزنه على الشهداء الأربعة من شرطة النجدة التي زهقت أرواحهم البريئة في حادثة وحشية شنيعة لم تعرفها مديرية لودر من سابق، مؤكداً أن الخارجين عن النظام والقانون لن يفلتوا من الجزاء العادل. من جانبه أعتبر مدير عام مديرية الوضيع الأستاذ/ قاسم محمد عبادي مقتل أفراد النجدة بتلك الصورة الوحشية عملاً إجرامياً شنيع وجباناً مطالباً بسرعة القبض على تلك العناصر الإجرامية وتقديمها للمحاكمة لتكون عبرة لمن يحاول العمل على تسميم الأوضاع لجر الوطن إلى الهاوية وإلى الفتن وطريق الدم. وفي الإطار نفسه قال السياسي والشخصية الاجتماعية البارزة الأستاذ/ علي ناصر الهدار مدير عام مكتب الخدمة المدنية م/ أبين إن حادثة "أمعين" مجزرة لاإنسانية لم تكن في الحسبان أن يقدم عناصر الشر على اغتيال أربعة جنود من شرطة النجدة وهم نائمون وإصابة الخامس الذي كان حارساً عليهم، وأهاب الأستاذ / علي الهدار بكل الشرفاء والعقلاء بهذه المحافظة إلى الاصطفاف للتصدي لكل من تسول له نفسه جر المحافظة إلى حمم الدم والمآسي التي دفعت ثمنها في الماضي وعلى الدولة تحمل مسؤوليتها لضبط الجناة. وقال الشيخ/ محمد عبدالله الحامد من الشخصيات الاجتماعية المعروفة بمديرية لودر: إننا نوجه التعازي إلى أسر شهداء الواجب الذين سقطوا نتيجة أعمال إجرامية جبانة ونستنكر هذا العمل الإجرامي البشع ونطالب الجهات المختصة بمتابعة الجناة وضبطهم والتصدي للعناصر الانفصالية لإفشال مخططاتها وأهدافها الرامية إلى الإضرار بوحدة الوطن ونناشد الضمائر الحية في عموم اليمن الوقوف صفاً واحداً لوأد الفتنة وعدم الانجرار نحو المشاريع الاستعمارية التي تسعى لتمزيق اليمن. . وأكد الأخ/ جمال صالح علعلة رئيس فرع المؤتمر الشعبي الحاكم مديرية لودر على ضرورة الإسراع في ضبط قتلة أفراد النجدة بنقطة "أمعين" وتقديمهم إلى العدالة والوقوف بكل قوة وحزم لمن يحاولون زعزعة الأمن والاستقرار واغتيال النفس البشرية التي حرمها الله. وقال: يجب تفعيل دور الأمن وتوفير الإمكانيات له للقيام بالواجب تجاه القتلة والمخربين والخارجين عن القوانين. . ويرى عضو المجلس المحلي م/أبين عن مديرية مودية الأخ/ محمد القيناشي جريمة مقتل جنود النجدة الأربعة في "أمعين" بأنها تمثل مأساة حقيقية وقال نحن في محلي المحافظة شددنا على سرعة ضبط الجناة ونطالب كل الخيرين بالالتفاف حول بعضهم لتجنيب المحافظة المزيد من إراقة الدماء مثلما حصل في "زنجبار وأمعين"، فالفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها والحوار هو الحل. . ويتحدث الأخ/ عوض علي النخعي أمين عام مديرية لودر قائلاً: حقيقة لقد صدمنا بحادثة اغتيال جنود النجدة المأساوي وما حصل لا يصدقه العقل ويعتبر مؤشراً خطيراً وموآمرة على المحافظة لإشعال حرائق الفتن فيها من قبل العناصر التخريبية والإجرامية ونحن نؤكد على ضرورة الإسراع بضبط مرتكبي جريمة "أمعين" البشعة وتقديم المتورطين فيها للعدالة.