أشاد عدد من المواطنين والفعاليات السياسية والمدنية بمحافظة أبين بالقرار الحكيم الذي اتخذته قيادة المحافظة واللجنة الأمنية بتفويت الفرصة أمام جماعات ما تسمى "بالحراك" التي قامت يوم أمس بمسيرة جنائزية رمزية في مدينة زنجبار والتي تهدف إلى خلق الفوضى وتعكير الأجواء الأمنية. مشيرين إلى أن قرار رفع النقاط الأمنية يؤكد مدى التعاطي المسؤول للسلطات وحرصها على عدم إعطى أية حجج لتلك العناصر رغم أن الفعالية غير قانونية ولم تأخذ مسارها الدستوري في أعطاء الإذن من السلطات لإقامة أية فعالية.. وقال الأخ/ محمد سالم هدران رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة اليمنية م/ أبين أن جماعات الإنفصال تعمل ومنذ فترة على إثارة الكراهية والعنصرية ونفث وسموم الحقد بين أبناء المحافظة والوطن بشكل عام، لافتاً أنها في مسيرتها الجنائزية الرمزية قد حملت الأعلام والشعارات التشطيرية التي تستهدف الوحدة. ودعا هدران أبناء محافظة أبين الوحدويين إلى رفض تلك الدعوات المراد منها التجزئة للوطن والذي لن نرضى بذلك مهما كان الثمن. من جانبه تحدث الشيخ/ علي أبوبكر بن عبدالهادي أحد أعيان قبائل يافع م/ أبين قائلاً: إننا في الوقت الذي نتوجه فيه بالشكر والتقدير للسلطة المحلية واللجنة الأمنية بمحافظة أبين ممثلة بالأخ م/ أحمد الميسري محافظ المحافظة الذي تعامل مع هذه العناصر بعقلانية حقناً للدماء، فإننا في الوقت نفسه نستنكر ما يقوم به أولئك من أفعال تجاوزة الثوابت الوطنية ومنها رفع الشعارات التشطيرية وتعبئة المواطنين ضد الوحدة والتي سنقف بكل قوة أمام أية قوى تحاول إعادة الوطن إلى مربعات التجزئة والتمزق. ويرى الأخ/ محمد صالح لهطل عضو المجلس المحلي محافظة أبين أن أعمال العنف والفوضى التي تقوم بها العناصر الخارجة عن القانون والدستور والتحريض والتعبئة الحاصلة على انفصال اليمن الموحد تعتبر أفعال مرفوضة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتهديد السلم الأهلي . ولفت محمد لهطل أن هؤلاء الذين يشعلون الفتن قد أضروا المحافظة وأشغال قيادة المحافظة عن مهامها في متابعة المشاريع الخدمية للمواطنين وعرقلوا حركة الاستثمار التي بدأت تنشط بالمحافظة، أما الوحدة فهي بعيدة المنال وستظل راسخة كرسوخ الجبال الشماء.