أفادت مصادر محلية أن العشرات من المستفيدين من عقود وزعت بمنطقة بير فضل في العاصمة المؤقتة عدن نفذوا وقفة احتجاجية أمام إدارة أمن عدن تندد بنهب الأراضي. وبحسب المصادر طالب المحتجون من مدير الأمن/ شلال شايع، بوقف البسط والاعتداء على الأراضي في بلوك (1) جيش من المتنفذين. ورفع المحتجون لافتات قالوا فيها إنهم يملكون عقوداً رسمية، لكن دون أن يتم تمكينهم من هذه الأراضي. وفي نوفمبر الماضي أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، المهندس/ أحمد الميسري، حرص واهتمام قيادة الوزارة؛ لإيقاف أي أعمال أو ممارسات تطال أملاك المواطنين، سواء بالبسط على الأراضي، أو الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة. وكانت وزارة الداخلية في مايو الماضي قد نفذت حملات أمنية هي الأولى من نوعها لإزالة العشوائيات وإعادة الأراضي التي تم البسط عليها من قبل الخارجين عن القانون في عدد من مديريات العاصمة المؤقتة عدن. إلى ذلك نظمت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسرا،ً بمحافظة عدن، وقفة إحتجاجية، صباح يوم الاثنين، أمام قصر المعاشيق؛ للمطالبة بإظهار وإطلاق سراح جميع المخفيين قسراً. وقالت أمهات المختطفين، "إن وقفاتهن ستستمر حتى يتم إظهار أبنائهن، وتقر أعينهن برؤيتهم ومحاسبة من أمر بإخفائهم، وتعذيبهم بدون وجه حق، أو أي تهمه موجهة إليهم". وطالبت أمهات المختطفين والمخفيين من نائب وزير حقوق الإنسان الإيفاء بوعده في متابعة قضيه المخفيين وإظهارهم.