أكد الأستاذ عبدالجبار هائل سعيد أنعم رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية بأهمية الدور الذي يقوم به رجال الإعلام وخطباء المساجد للمساهمة في نشر الخير للمجتمع من خلال الكلمة التي تعد رسالة لا تصل إلى مستقبليها من ( أفراد المجتمع )إلا بوسائل الحكمة والبصيرة من خلال التوجيه السليم نحو التراحم والتكافل والرعاية والتنمية، وأوضح هائل في الملتقى السنوي للخطباء والإعلاميين الذي عقد صباح أمس في محافظة تعز ودأبت على تنظميه الجمعية من كل عام أوضح أن الجمعية ومنذ تأسيسها سعت إلى تحقيق طموحاتها وأهدافها المتواصلة عن طريق العمل المؤسسي المنظم الذي يسهم في تخفيف المعاناة وتقديم العون والمساعدة للشرائح الاجتماعية المختلفة التي تعاني شظف العيش ومرارة الحرمان , منوها إلى أن تلك النجاحات كللت بفضل الله ثم بجهود المحسنين وعطاءاتهم المتواصلة التي أضفت على العمل الخيري في الجمعية خطوات نوعية في تقديم خدماتها الإنسانية المتعددة والتي لم تعد قاصرة على تقديم المساعدات العينية والإغاثة فقط بل تعدى ذلك إلى التركيز على مشاريع التنمية الاجتماعية والتطور الاجتماعي والتعليمي والصحي وخاصة في مجال رعاية الأيتام وتأهيل المرأة والأسر المنتجة، ونوه رئيس الجمعية إلى الدور الذي يقع على أصحاب الحرف والكلمة في الدفع بالمجتمع للقيام بواجباته الدينية والإنسانية لأن يساهم في إدخال السرور إلى قلوب المحرومين والمعوزين من الأيتام والأرامل والمحتاجين.