على الرغم من الإيرادات الكبيرة التي يجنيها صندوق النظافة بمحافظة إب إلا ان هذه الايرادات لا احد يعرف اين تذهب ولا يلمس لها اثر في انحاء المدينة بل على العكس من ذلك فبعد ان زادت هذه الايرادات انتشرت الأوساخ والقمامة في الشوارع. الأمر الثاني وهو ما يقوم به المسؤولون في صندوق النظافة من ممارسات سيئة أدت إلى سخط وتذمر العديد من المواطنين ممن يعملون بالبيع والشراء في بسطات صغيرة هي مصدر رزقهم الوحيد. ومن هذه الممارسات فرض مبالغ كبيرة لا تتناسب مع البسطات التي يبيعون عليها، أضف إلى ذلك ان هناك موظفين في هذا الصندوق وعند نزولهم إلى الاسواق والشوارع لجباية الايرادات يأخذون هذه الأموال بصورة فجة وبطريقة بلطجية بعيدة عن الاخلاق، وقد وصل الأمر ان يقوم مدير صندوق النظافة بمديرية المشنة بالنزول بنفسه لتحصيل هذه الايرات، وبأسلوب لا يليق يقوم ببعثرة ما يبيعه اصحابه البسطات وغيرها من الممارسات الخاطئة والسيئة التي يقوم بها مسؤولو وموظفو صندوق نظافة إب.. واضافة إلى ما سبق فإننا نجد ان عمال النظافة يشكون من قلة رواتبهم وعدم تثبيتهم رغم ان العمل المتعب والشاق ملقى على عاتق هؤلاء العمال والذين لا يحصلون سوى على الفتات في الوقت الذي نرى فيه المسؤولين في الصندوق يحصلون على مبالغ كبيرة ومكافأت مرتفعة رغم انهم يحصلون على رواتب من مكاتب أخرى. هذا الأمر يدعو إلى التساؤل واعادة النظر في مصادر صندوق النظافة واين تذهب هذه الايرادات الكبيرة ولماذا لا يتم رفع رواتب العمال.