اعتصم ظهر أمس المئات من أبناء مديرية بعدان محافظة إب في ساحة وحوش وشارع مبنى المحافظة حيث قام المعتصمون بقطع الشارع من وإلى مبنى محافظة إب يدعمهم بذلك مسلحون مدنيون تجمعوا أمام بوابة المحافظة. ويأتي اعتصام أبناء مديرية بعدان الذين توافدوا من عزل وقرى المديرية لمطالبة قيادة المجلس المحلي في المحافظة بسرعة إلقاء القبض على كافة المتهمين بمقتل "محمد أحمد الشعبي" الذي تم العثور مؤخراً على جثته بعد أن كان قد تم اختطافه من حصن حب يوم الاثنين الموافق 17/8/2009م وفي تصريح خاص ل"أخبار اليوم" قال الأخ/ عبده محمد صبي عضو المجلس المحلي بمديرية بعدان أن المجني عليه أعترضته جماعة من بني شحره الذين يعتبرون حراساً وأمناء على جبل حصن حب وقاموا بخطف المجني عليه بعد نشوب خلاف معهم فقاموا باختطافه لمدة خمسة أيام جراء تعرض واحد منهم لإصابة في رأسه أثناء الخلاف وقد تمت معالجته وحالته متحسنة، وقد حاولنا مع عقالهم وفي المقدمة مستشار المحافظة لفك أسر المختطف مع تحملنا علاج المصاب فظلوا يراوغون خلال تلك الأيام إلى يوم الجمعة الماضية وإذا بالمختطف الشعبي مرمي فوق الطريق المؤدية إلى حصن حب وهو مقتول وعليه آثار التعذيب. ونحن الآن نطالب بإيصال كافة المتهمين باعتبارهم عصابة واحدة ولا يزالون متمركزين في الجبل ومدججين بالأسلحة ونعتبر القضية الآن قضية رأي عام،وحول من تم احتجازهم من قبل الأمن كمتهمين، قال عضو محلي بعدان تم احتجاز ثمانية أشخاص ولا يزال الكثير من أفراد العصابة في الجبل بأسلحتهم وداخل حصن حب وبعد أن كان الحصن مزاراً للسياح والتنزه تحول إلى معقل للإرهاب وهذه الجريمة البشعة لا تليق بأبناء بعدان ويجب أن تنزل أشد العقوبات بالجناة وكل الأشخاص المشاركين بالجريمة.