أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها الصحفيون المختطفون، لدى مليشيا الحوثي الانقلابية، في سجن الأمن السياسي، منذ أربعة أعوام. وقالت النقابة- في بيان لها- اطلعت عليه الصحيفة "إنها تلقت بلاغاً من أسر الصحفيين المعتقلين لدى جهاز الأمن السياسي الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية في صنعاء منذ قرابة الأربعة أعوام، يفيدون فيه تعرّض الزملاء للتعذيب والمعاملة القاسية، ما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية". وأوضحت النقابة، "أن الصحفيين يخضعون لظروف اعتقال قمعية، كما تم حرمانهم من حق الزيارة والتطبيب".. مجددة مطالبتها "بالإفراج عن الزملاء الصحفيين المختطفين، ومحاسبة كل المتورطين بالجرائم التي ارتكبت بحقهم". وحمّلت نقابة الصحفيين، جماعة الحوثي، كامل المسئولية عن هذه الجرائم بحق الصحفيين، داعية كافة المنظمات الحقوقية العربية والدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، مواصلة التضامن مع الزملاء والضغط بكافة الوسائل لإيقاف التعامل الوحشي معهم والعمل على إطلاق سراحهم.