أعلنت وسائل إعلام سعودية، وفاة أحد المقيمين السوريين متأثراً بإصابته في هجوم مليشيا الحوثي على مطار" أبها" جنوب المملكة العربية السعودية. وحسب قناة العربية الفضائية، توفي شخص وأصيب 7 آخرين في هجوم جديد لمليشيا الانقلاب الحوثي- مساء أمس الأحد- على موقف سيارات في مطار أبها. وأعلن الناطق باسم القوات المسلحة لمليشيا الحوثيين، العميد/ يحيى سريع، استهداف مطاري أبها وجيزان جنوب غربي السعودية بطائرات مسيرة مفخخة. وقال سريع- في بيان على صفحته الرسمية في "فيسبوك"- إن "الطيران المسير نفذ عمليات واسعة بعدة هجمات بطائرات قاصف 2k استهدفت مطارات في أبها وجيزان"، موضحاً أن "العملية الأولى باتجاه مطار جيزان استهدفت مرابض الطائرات وأهدافا عسكرية هامة وحساسة، فيما استهدفت العملية الثانية مواقع عسكرية في مطار أبها الدولي". ووفقاً للعميد سريع، "أصابت العمليتان أهدافها بدقة عالية، وتسببتا بتعطل حركة الملاحة الجوية في المطارين". من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن/ تركي المالكي إن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران شنت هجوماً على مطار أبها الدولي ، والذي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة. وأوضح العقيد المالكي أن “الهجوم الإرهابي نتج عنه شهيد من الجنسية السورية، وإصابة (7) مدنيين، وأنه سيتم إصدار بيان إلحاقي عن هذا العمل الإرهابي”. يذكر أن قوات الدفاع الجوي السعودي، أسقطت الثلاثاء الماضي طائرتين مسيرتين أطلقتهما ميليشيات الحوثي باتجاه السعودية. واستهدفت ميلشيا الحوثي مطار "أبها" في بداية الشهر الجاري، حيث سقط مقذوف "حوثي" بصالة القدوم بمطار أبها الدولي. وأدى المقذوف إلى إصابة 26 شخصاً مدنياً من المسافرين ومن جنسيات مختلفة. وكان مجلس الأمن الدولي أدان الهجمات على السعودية وطالب بمحاسبة منفذيها ومخططيها ومموليها. وقال المجلس في بيان له: "نتعاطف مع ضحايا الهجوم على مطار أبها ومع السلطات السعودية. واعتبر المجلس الهجوم على مطار "أبها" أنه "ينتهك القانون الدولي ويهدد الأمن والسلم الدوليين".