اليوم/ غمدان ابوعلي تواصلاً للاعتصامات التي ينفذها المواطنون في محافظة الحديدة للتنديد بالممارسات والمهازل المتمثلة في تكرار الانطفاءات الكهربائية نفذ ابناء مديرية بيت الفقيه مساء أمس الاول اعتصاماً ضم كافة المواطنين من مختلف القيادات الحزبية بالمديرية تنديدا للانطفاءات المتكررة التي تشهدها المديرية والتي تصل الى اكثر من 15 ساعة في اليوم الواحد .. هذا وفي الاعتصام الذي شارك فيه المئات من المواطنين من الاطفال والنساء والشيوخ ابدى المواطنون غضبهم واستنكارهم الشديدين لما اسموه الاستهتار واللامبالاة من قبل القائمين على مؤسسسة الكهرباء والتي لاتهتم بتحسين الشبكة وانما كل همها تحصيل الفواتير وقطع التيار الكهربائي على المواطنين الضعفاء الذين لاحول لهم ولاقوة .. هذا وقد شهد الاعتصام القاء العديد من الكلمات الغاضبة من قبل بعض القيادات في السلطة المحلية والحزب الحاكم والاحزاب الاخرى عبرت في مجملها عن اهمية وضع حلول عاجلة لمشكلة الكهرباء في المديرية ووقف ما اسموه فساد مؤسسة الكهرباء في المديرية حيث انها اصبحت لاتبالي بمعاناة المواطنين كونهم في فصل صيف حار وشهر كريم .. هذا وكان قد اعتصم المئات من أبناء مديرية المراوعة التي تقع على بعد 20 كيلو متر شرقا من مدينة الحديدة في الساعة العاشرة من مساء يوم الجمعة أمام مبنى المجمع الحكومي بالمديرية للتنديد باستمرار الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي تطال أحيائهم و التي تستمر لأكثر من 12ساعة بل إن مواطنين قالوا إنها أحياناً تتجاوز فترة الإضاءة بكثير. هذا وقد هتف المعتصمون بعبارت مناوئة لمسئولي الحكومة نتيجة الوعود الكاذبة بمعالجة مشكلة الكهرباء في المدينة. وفي باجل والتي تبعد عن الحديدة بضع كيلو مترات هي ايضا احتجت وصرخت وخرج ابنائها في رابع رمضان للمشاركة في الاعتصام الذي شارك فيه المئات من المواطنين بالمديرية والذين توافدوا أمام محطة الكهرباء بباجل ويتقدمهم عدد من قيادة السلطة المحلية بالمديرية في مشهد ترجم مدى الأزمة الكبيرة والتهالك الإداري الذي تعيشه إدارة المؤسسة خلال هذه الأيام وجرى الاعتصام احتجاجاً على الانقطاعات المتكررة التي تنتهجها المؤسسة خلال شهر رمضان والتي وصلت لإكثر من ( 18 ) ساعة في اليوم الواحد حيث وصفها البعض بغير المبررة وذلك تحت حراسة مشددة من القوات العسكرية قدرت بأكثر من ثلاثة عشر طقماً عسكرياً من رجال الأمن، وقد أبدى الكثير من أبناء المديرية استيائهم الكبير من تلك الانقطاعات الجنونية , مطالبين بوقف هذا الاستهتار ومهددين أنه في حالة الاستمرار بما أسموها المهزلة لمؤسسة الكهرباء بالحديدة بأنهم سيواصلون الاعتصام وسيصعدون الموقف الى المنظمات الدولية حتى تضع الجهات المعنية حلا للمشكلة والتي أصبحت تعكر راحة المواطنين خصوصاً في شهر رمضان. هذا وقد قام المعتصمون بإشعال الشمع بعد صلاة المغرب وتناولوا الفطور والعشاء وأدوا الصلاة في مكان الاعتصام الذي نفذ من قبل المواطنين من كافة الأطياف السياسية . .