زعمت مذكرة صادرة عن سلطات الإنقلابيين الحوثيين وجود ثلاث حالات اشتباه إصابة بفيروس كورونا بين موظفي الأممالمتحدة في صنعاء ووجهت بإيقاف تحركات المنظمات ومنع تواجد الموظفين في المكاتب. وقالت مذكرة صادرة عن "الأمانة العامة لمجلس تنسيق الشؤون الإنسانية" التابع لجماعة الحوثيين وموجهة لممثلي المنظمات الأممية والدولية بصنعاء إنه تم اكتشاف ثلاث حالات اشتباه بالإصابة بفيروس كورونا داخل سكن موظفي الأممالمتحدة. وتحدث الحوثيون في المذكرة، التي تأكد المصدر أونلاين من صحتها، عن امتناع ليز غراندي منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن عن الإفصاح بأسماء المشتبه إصابتهم، وأن ذلك دفعهم إلى وقف تحركات المنظمات بين المحافظات ومنع تواجد الموظفين المحليين والأجانب العاملين في المنظمات الدولية في مكاتبهم في صنعاء ابتداءً من الخميس. وكان أحد العاملين في المنظمات الدولية بصنعاء أكد ل"المصدر أونلاين" أن هذا الإجراء يعد شكلياً لأنه في الأساس فموظفو الأممالمتحدة والمنظمات الدولية يعملون من منازلهم منذ فترة كإجراء احترازي اتخذته المنظمات لحماية موظفيها من مخاطر الإصابة بالفيروس. إلا أن المصدر أونلاين لم يصل إلى معلومات مؤكدة بشأن اكتشاف حالات اشتباه بين الموظفين الأمميين باستثناء ما ورد في المذكرة الرسمية، وأشار المصدر إلى أن عدداً كبيراً من موظفي المنظمات الأممية الأجانب كانوا خارج اليمن حين تم وقف حركة الطيران وبالتالي لم يتمكنوا من العودة إلى اليمن