سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توقعات لممارسة ضغوطات سياسية على الحكومة وقادة تمرد الانتقالي في عدن لإيقاف الحرب واللجوء للحوار مصادر دبلوماسية: استدعاء المملكة للزبيدي لهدف تنفيذ اتفاق الرياض
قالت مصادر دبلوماسية إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيلتقي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً عيدروس الزبيدي لبحث مستجدات الأوضاع في جنوباليمن. وكان قد وصل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، مساء الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية الرياض قادماً من أبوظبي الإماراتية، بناءً على دعوة رسمية للتباحث حول آخر تطورات ومستجدات الأحداث في جنوباليمن. وبعد وصوله للرياض قال عيدروس الزبيدي : نثمن الدعوة الكريمة التي تلقيناها من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية، وقد وصلنا العاصمة الرياض تلبية لهذه الدعوة الكريمة، تأكيداً على متانة العلاقة الأخوية التي تربط شعبنا الجنوبي وقيادة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة. واضاف الزبيدي : نجدد التزامنا بشراكتنا مع التحالف العربي بقيادة المملكة، لمواجهة المشاريع التخريبية التي تستهدف الأمن القومي العربي، ويحدونا الأمل في أن تتمخض عن هذه الزيارة النتائج المرجوة خاصة ما يتعلق بمعالجة الملف الإنساني والسياسي. ورافق الزبيدي كلاً من الدكتور ناصر الخبجي رئيس وفد الانتقالي المفاوض في اتفاق الرياض، وعضو المجلس عبدالرحمن شيخ، ونائب رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية محمد الغيثي. ونقلت صحيفة القدس العربي عن مصادر مطلعة ان السعودية رفضت استقبال القيادي الانتقالي هاني بن بريك ضمن وفد المجلس الانتقالي الذي يزور الرياض . وقالت الصحيفة ان اسباب الرفض السعودي لعدم الترحيب بالقيادي هاني بن بريك لانتقاداته السابقه والدائمة للملكة العربية السعودية . ورفضت مصادر في الرياض الإفصاح عن أسباب الزيارة، مكتفية بالقول إنها تأتي في إطار مساعي المملكة للتهدئة والتباحث حول أزمة خفر السواحل الأخيرة بالإضافة إلى آخر المستجدات. وكان التحالف العربي، اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً بمنع قوات خفر السواحل اليمنية من أداء مهامها فيما يتعلق بحماية الملاحة وإثر ذلك أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي رفضه تسليم السواحل للحكومة الشرعية، وفي 26 أبريل أعلن الانتقالي الجنوبي، حالة الطوارئ العامة والإدارة الذاتية للجنوب، وسط رفض محلي وعربي ودولي.