أعلنت اللجنة الفرعية للطوارئ في محافظة تعز تسجيل 18 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا .وقالت لجنة الطوارئ في بيان لها إنها فحصت 34 عينة لحالات مشتبه في إصابتها، مشيرة إلى إيجابية نتائج 18 حالة وسلبية 16 حالة أخرى. واضافت اللجنة في البيان « إن مجموع المصابين بفيروس كورونا في تعز، ارتفع إلى 131 حالة، فيما سجلت 31 وفاة، و10 حالات تعافٍ فقط. واشارت اللجنة إلى أن عدد الحالات النشطة بلغ 90 حالة تتلقى العلاج في مراكز العزل العلاجي والحجر المنزلي الطوعي. على ذات الصعيد اكدت المتحدث الرسمي باسم اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة وباء كورونا الدكتورة إشراق السباعي أهمية مواصلة جهود الرش الضبابي والرذاذي وشفط مستنقعات المياه المتحقنة في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات التي هطلت فيها الأمطار خلال المنخفض الجوي الأخير، لضمان وقف زيادة حالات الحميات المنتشرة. وقالت « أن الحُميات ما تزال منتشرة في عدن لكن عمل وزارة الصحة على فتح مراكز لاستقبال حالات الحميات في المديريات خفف من الضغط على المستشفيات الكبيرة مما سهل التعامل مع الحالات المرضية وبشكل منظم على عكس ما كانت تعيشه المدينة في مايو الماضي وما قبله. وأضافت إلى أن لدى وزارة الصحة وجهة نظر مغايرة حول ما تنظمه المنظمات الدولية من دورات تدريبية للطواقم الطبية والتمريضية في البلاد، وهي غالبا ما تكون حبيسة القاعات وهي ليست بفاعلية الدورات التطبيقية العملية في ميدان العمل، وهو ما تصبو إليه وزارة الصحة بالتعاون مع المنظمات المانحة. في ذات السياق قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، إن اليمن ودول كأفغانستان وباكستان ونيجيريا وأوكرانيا والفلبين وكولومبيا، ستشهد ذروة انتشار فيروس كورونا المستجد ما بين الثلاثة والستة الأشهر المقبلة. واضاف لوكوك خلال اجتماع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، عبر دائرة تلفزيونية، أن « الناس في تلك البلدان سيعانون، ليس فقط من الآثار المباشرة للفيروس، لكن أيضاً من التعطل المستمر للخدمات الصحية المنقذة للحياة». ولفت لوكوك إلى أن «الناس تموت في اليمن بمفردهم في منازلهم أو ملاجئهم، بينما نواجه نحن شكوكاً عديدة فلا نعرف متى سنرى اللقاح للفيروس أو مدى فعالية تدابير الاحتواء التي نقوم بها». وكانت الأممالمتحدة قد قالت الاثنين، إن نسبة الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا في اليمن تقترب من 25 بالمئة من حالات الإصابة. وأكد مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن «معدل الوفيات مرتفع بشكل مثير للقلق، حيث بلغ 24.77 بالمئة»، مشيراً إلى أن «محافظة عدن الأولى في انتشار كورونا، وأكثر من 75 بالمئة من الحالات المؤكدة في اليمن هم رجال وأشخاص في الفئة العمرية ما بين45 - 59». وحسب الأممالمتحدة فإن «التقارير تواصل الإشارة إلى أن مئات الأشخاص في البلاد يموتون بأعراض تشبه كورونا».