سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب رئيس الجمهورية يشيد ببطولات الجيش والقبائل ويدين قصف ميلشيات الحوثي المدينة بالصواريخ الباليستية فيما المحافظ العرادة أكد أن أبناء مأرب وأبطال الجيش والأمن سيظلون نموذجاً في الوفاء والقيام بواجبهم الوطني في حماية المكتسبات الوطنية
أجرى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح امس الاربعاء اتصالاً هاتفياً بمحافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة للاطلاع على المستجدات وسير الأوضاع وجهود التنمية والبناء. وأشاد نائب الرئيس بالجهود المبذولة والملاحم الخالدة التي يسجلها أبطال الجيش بمساندة رجال القبائل في مواجهة اعتداءات وصلف الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران. ونوه نائب الرئيس خلال الاتصال إلى ما تتعرض له المحافظة وعدد من المناطق اليمنية من اعتداءات إجرامية بالطيران المسير والصواريخ الباليستية من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية، مطمئناً على أسر الضحايا المدنيين المتضررين جراء هذا الاستهداف الاجرامي الجبان كامتداد وتنفيذ للمخطط الإيراني في محاولات حثيثة للعبث بأمن اليمن والمنطقة. وأدان نائب الرئيس استمرار الميليشيات الحوثية إطلاقها للصواريخ الباليستية والطيران المسير باتجاه الأشقاء في المملكة العربية السعودية في حوادث متكررة تؤكد تبعية هذه الميليشيات للنظام الإيراني ورفضها لكل مبادرات السلام. وأكد نائب الرئيس بأن التحام أبناء محافظة مأرب بمختلف مكوناتها وأطيافها المجتمعية والسياسية ووقفتهم الشجاعة إلى جوار أبطال الجيش ستظل جميعها مواقف ناصعة وتاريخية تحتفظ بها صفحات الجمهورية وسفرها الخالد. من جانبه أكد محافظ المحافظة بأن أبناء مأرب وأبطال الجيش والأمن سيظلون نموذجاً في الوفاء والقيام بواجبهم الوطني وحماية المكتسبات والذود عن الجمهورية، معبراً عن بالغ التقدير لاهتمام ومتابعة القيادة السياسية. فيما الحضرمي جدد خطورة التهديد الذي تمثله «صافر» للبيئة في البحر الأحمر بسبب تعنت ميلشيات الحوثي وزير الخارجية الكويتي: لليمن ووحدته وأمنه واستقراره وندعم السلام وفقاً للمرجعيات الثلاث والقرار الأممي 2216 اخباراليوم / متابعات بحث وزير الخارجية محمد الحضرمي خلال تلقيه ،امس الاربعاء ، اتصالاً هاتفياً من نظيره الكويتي الشيخ أحمد الصباح ، العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها واخر المستجدات في عملية السلام الاممية والتطورات على الساحة اليمنية بما فيها قضية الخزان النفطي العائم «صافر». واكد الوزير الحضرمي ،أن قضية خزان النفط العائم «صافر» لا تزال تشكل تهديداً حقيقياً ينذر بكارثة بيئية وانسانية في البحر الاحمر لا يحمد عقباها..مشيراً الى أن قبول دعوة الحكومة اليمنية بعقد جلسة خاصة في مجلس الامن تدل على اهتمام المجتمع الدولي واستشعاره الكبير بمدى خطورة استمرار ابتزاز الحوثيين غير الأخلاقي لهذه القضية البيئية. ولفت الحضرمي ،الى ان الحكومة سعت بالتعاون مع الأممالمتحدة منذ فترة طويلة لحل هذه القضية من خلال إرسال فريق فني تابع للأمم المتحدة..منوهاً ان الحوثيين رفضوا كل تلك الجهود. واكد وزير الخارجية ،ان الحكومة وافقت مؤخراً على مقترح أممي لحل القضية وتقييم وضع الخزان من اجل تفريغه والتخلص منه واستخدام إيراداته للمساهمة في تسديد رواتب موظفي الخدمة المدنية في كل ارجاء اليمن..مشيراً الى ان الحوثيين لم يوافقوا على هذا المقترح..لافتاً الى استغراب الحكومة واستيائها من الاضافات الاخيرة في مبادرة المبعوث الاممي..مؤكدا في ذات الوقت بأن موافقة الحكومة على مبادرة المبعوث قبل التعديلات الاخيرة لا تزال سارية. وثمن الوزير الحضرمي الدعم الكبير المقدم من الأشقاء في الكويت لليمن في كافة المجالات لا سيما في مجال المساعدات الانسانية..مشيدا بالعلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. من جانبه أكد وزير خارجية الكويت ،حرص بلاده واهتمامها الكبير باليمن ودعمها لأمنه واستقراره وسلامة ووحدة اراضيه..مجدداً دعم الكويت للحكومة الشرعية وعملية السلام الاممية وتطلعها الى التوصل الى حل شامل ومستدام للازمة اليمنية وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الامم لاسيما القرار 2216.
