دعت لجنة اعتصام المهرة، الاثنين، كافة أعضائها لحضور اجتماع عاجل يوم غد الثلاثاء للوقوف على التهديدات المحتملة لمايعرف بالمجلس الانتقالي المدعوم الإماراتياً. جاء ذلك في بيان مقتضب للجنة صفحتها على فيسبوك، قالت فيه: أن الاجتماع سيناقش مساعي ما وصفتها بأدوات الاحتلال السعودي الإماراتي لإشعال الفوضى في المحافظة والضرب بجهود التقارب والحفاظ على أمن واستقرار المحافظة، حسب وصفة. وأوضحت أن الاجتماع سيبحث مساعي الانتقالي الجنوبي وعبد الله بن عيسى آل عفرار عبر تحركات مشبوهة رصدت لهم مؤخراً، مؤكدة أن تلك المساعي لن تصمد أمام وعي أبناء المهرة. وتأتي الدعوة لاجتماع بعد تأجيل وعرقلة توقيع وثيقة الشرف التي كان في صدد التوقيع عليها يوم الأحد الماضي، بين جميع المكونات بمحافظة المهرة، وفقا لمصادر مطلعة. وذكرت المصادر أن السعودية تقف خلف افشال جهود أبناء المهرة في التوقيع على وثيقة شرف لتجنيب المحافظة الصراع. وكان محافظ المهرة محمد علي ياسر قد أصدر قرارا قبل أيام قضى بتشكيل لجنة تحضيرية تعد لوثيقة شرف بين أبناء المحافظة لتجنيبها الصراع والفوضى. والتقت قيادات من أبناء المهرة يوم الأحد الماضي، للتوقيع على الوثيقة، لكنهم فوجئوا بتغيب المحافظ عن اللقاء بطلب من السفير السعودي الذي استدعاه إلى الرياض. وتسعى السعودية لإسقاط محافظة المهرة عبر دعم المجلس الانتقالي في المحافظة والتمهيد لإسقاطها بيد الأخير معتمدة على شخصيات تابعة لها أبرزها الشيخ عبد الله بن عيسى آل عفرار الذي يتهمه أبناء المهرة بالتورط بإسقاط جزيرة سقطرى بيد مليشيا الانتقالي الممولة من السعودية والإمارات. في المقابل عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة مايعرف بالانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً بمحافظة المهرة، الاثنين، اجتماعاً استثنائياً ، برئاسة حسان مهدي بلحاف، نائب رئيس القيادة المحلية، وبحضور عيسى رعفيت، رئيس لجنة التربية و التعليم العام والفني بالجمعية الوطنية، التابعة للمجلس الانفصالي.
وبحسب وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي، فأن الاجتماع وقف أمام مستجدات الأوضاع في محافظة المهرة، كما ناقش المجتمعون باستفاضة الاستعدادات الجارية للفعالية الجماهيرية التي ستنظمها القيادة المحلية يوم السبت القادم الموافق 25 يوليو 2020م بعاصمة المحافظة. وأقر الاجتماع الآلية التنفيذية وجدول المهام و تشكيل اللجنة التحضيرية العليا و لجان العمل الفرعية، التنظيمية، والحشد، والإعلامية، والمالية.
والسبت، توعد رئيس ما يعرف بالإدارة الذاتية أحمد بن بريك بإسقاط محافظات المهرة وشبوة وحضرموت بيد المجلس الانتقالي.