أشادت وزارة الدفاع اليمنية، الاثنين، بمواقف دول التحالف العربي الداعمة للشرعية في اليمن بقيادة السعودية، ووقفتهم الأخوية إلى جانب الشعب اليمني في معركة استعادة الأمن والاستقرار ومواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية وصد المساعي الإيرانية الساعية لزعزعة الأمن القومي العربي. جاء ذلك في تصريحات رسمية لوزير الدفاع اليمني الفريق الركن «محمد المقدشي»، خلال زيارته العيدية مع محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، وعدد من مدراء دوائر وزارة الدفاع، مقر قيادة قوات التحالف العربي الداعمة للشرعية بمحافظة مأرب. وكان في استقبال وزير الدفاع اليمني والوفد المرافق له، قائد قوات التحالف العربي اللواء الركن يوسف الشهري. وفي السياق نقل الوزير المقدشي لقيادة قوات التحالف العربي المرابطة في محافظة مأرب، تحيات القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتهاني العيدية من إخوانهم في القوات المسلحة اليمنية. وأشار إلى أن التضحيات الغالية التي يقدمها الأشقاء العرب في معركة الدفاع العربي المشترك.. منوهاً أن تلك الدماء العربية التي تسكب على التراب اليمني الطاهر هي تعبير عن أصالة وعمق الروابط والعلاقات الأخوية ووحدة الدم والمصير. وثمن ما يقدمه الأشقاء من دعم وإسناد لإخوانهم في القوات المسلحة اليمنية الذين يقفون بشجاعة في ميادين الفداء دفاعا عن المكتسبات والثوابت الوطنية.. مؤكداً أن تلك الوقفة الثابتة ستظل خالدة في ذاكرة الشعب اليمني. وأكد الفريق المقدشي أن أبناء الشعب اليمني وقواته المسلحة ماضون في معركة تحرير العاصمة صنعاء وكل المناطق والمدن اليمنية مهما كانت التضحيات وعازمون على انهاء مليشيا التمرد والانقلاب الحوثية التي تعيث في الأرض الفساد وترتكب الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين خدمة لمشاريع إيرانية خبيثة تستهدف تصدير الفوضى والخراب إلى المنطقة وتحويل اليمن إلى منصة لزعزعة الأمن في المنطقة وتهديد المصالح العالمية.. مؤكدا أن اليمن ستظل عصية على مشروع الحوثي والأطماع الإيرانية. من جهته قال محافظ مأرب «أن الشعب اليمني لن يستطيع أن يوفي الأشقاء في المملكة على ما يقدمونه من دعم وإسناد لليمن وأن اليمنيين سيظلون أوفياء لإخوانهم في السعودية».. مشيراً أن العلاقات الأخوية بين اليمن والمملكة لا تقتصر على علاقة الجوار بل هي علاقة أزلية تتجسد في واحديه الهدف والمصير الواحد. وأضاف أن مليشيا الحوثي جعلت نفسها أداة إيرانية وباعت نفسها للأطماع الفارسية التي تسعى لنشر الأفكار والمعتقدات الدخيلة على المجتمع اليمني العربي الأصيل.