اعتبرت الولاياتالمتحدةالأمريكية، الأربعاء إن السفير المعين من إيران لدى سلطات الانقلابيين الحوثيين في صنعاء، عضو في الحرس الثوري الإيراني ومرتبط بحزب الله اللبناني، ويعبر عن نيتها الخبيثة لتوسيع نفوذها في اليمن. اتهمت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان آورتاغوش في تغريدة بتويتر، الأربعاء، طهران بتهريب عضو في الحرس الثوري الإيراني إلى اليمن، تحت غطاء سفير لدى جماعة الحوثي الانقلابية بصنعاء. وأشارت مورغان إلى أن نية إيران في استخدام الحوثيين لتوسيع نفوذها الخبيث باتت واضحة، ويجب على الشعب اليمني أن يقول لا لإيرلو وإيران». وشددت أورتاجوس، على أنه «يجب على الشعب اليمني أن يقول لا لإيرلو، وإيران». ويوم الأحد الماضي، أدانت الحكومة اليمنية الشرعية، الخطوة الإيرانية، وقالت إن استمرار النظام الإيراني بانتهاج سلوك العصابات والمنظمات الإرهابية بتهريب الأسلحة والأفراد إلى مليشيا الحوثي انقلابية يؤكد على عدوانية هذا النظام ونواياه الخبيثة تجاه اليمنيين. وفي وقت سابق بعثت الحكومة اليمنية رسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حول قيام النظام في إيران بتهريب أحد عناصره إلى الجمهورية اليمنية وتنصيبه «سفيرا» لدى مليشيا الحوثي الانقلابية، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن بما فيها القرار رقم 2216. وطالب مجلس الوزراء الثلاثاء الماضي، بإدانة تصرفات إيران حفاظاً على القواعد المنظمة للعلاقات الدولية، محذراً من استمرار إيران في تدخلها بشأن اليمني. والسبت الفائت، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية وصول حسن إيرلو بصفته سفيرا جديدا لها إلى صنعاء، وأنه سيقدم أوراق اعتماده إلى ما يسمى «حكومة الإنقاذ الوطني» (حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا). وتعد إيران أول دولة تعين سفير لها في المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين الحوثيين. وفي أغسطس /آب 2019، عينت جماعة الحوثي الانقلابية سفيرا لها في طهران، وسط استنكار من قبل الحكومة اليمنية الشرعية.