قالت المفوضية العليا للاجئين، الأحد، إن مليون نازح يمني ممن تركوا مدنهم يعيشون في مناطق أخرى قريبة من دائرة الصراع المسلح في ظروف قاسية، ويصعب وصول الماء والخدمات الصحية لهم. جاء ذلك في تغريدة للمفوضية، على حسابها الرسمي بموقع «تويتر»، رصدتها صحيفة «أخبار اليوم». وبحسب المفوضية، فأن «مليون نازح داخلياً في اليمن يعيشون في مخيماتٍ عشوائية تحت خطر الإخلاء من بيوتهم بالقرب من مناطق الصراع من دون إمكانية الوصول إلى الماء أو الكهرباء أو الخدمات الصحية وفي ظروفٍ يرثى لها، والشركاء في قطاع الإيواء لا يدخرون جهداً لمساعدتهم». في السياق قال مكتب المفوضية في اليمن في تغريدة منفصلة، إن المفوضة و شريكهاJAAHD ، قاموا ببناء 1750 مأوى للطوارئ في محافظة الحديدة، لحماية العائلات النازحة والمضيفة من الظروف الجوية القاسية. وأدى تصاعد القتال في محافظاتمأرب والجوف والحديدة إلى نزوح المئات من الأسر كانت قد نزحت في وقت سابق من مناطق صراع أخرى. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأممالمتحدة إن أكثر من 800 ألف شخص نزحوا خلال الشهر الجاري، بسبب التصعيد الأخير في أعمال العنف في اليمن. وتسببت الحرب التي يشهدها اليمن منذ ست سنوات بنزوح نحو 4 مليون يمني وسط ظروف إنسانية في غاية الصعوبة.