قالت مصادر محلية إن الإمارات بدأت في نصب أبراج اتصالات متطورة في جزيرة سقطرى، بالإضافة إلى إنشاء معسكر جديد تُدَّرب فيه عناصر يمنية وأجنبية . وذكرت المصادر أن تلك التحرّكات تجري بموافقة القوات السعودية المسيطرة على الجزيرة، دون اعتراض من الحكومة الشرعية، ضمن مساعيها لإحكام قبضتها على الأرخبيل . في السياق ذاته، كشفت مصادر سياسية عن ضغوط تمارسها أبو ظبي لعودة عددٍ من القيادات العسكرية والأمنية للمجلس الانتقالي من الخارج، وتحديدا من القاهرة وأبو ظبي، إلى عدن . وقالت المصادر إن تلك القيادات كانت غادرت عدن وفق تفاهمات «اتفاق الرياض»، الساعية لخفض حالة التوتر في المدينة، عقب سيطرة المجلس الانتقالي «المدعوم إماراتيا» عليها، في أغسطس/ آب من العام الماضي . وكان موقع أمريكي قد كشف عن قيام الإمارات وإسرائيل بإنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جريرة سقطرى، جنوب شرقي اليمن . جاء ذلك في تقرير نُشر أواخر أغسطس/ آب الماضي، عن موقع «ساوث فرونت»، المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية .