سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنازع النفوذ والسلطة تصاعد حدة الخلافات بين قيادات جناحي الضالع ويافع داخل المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً. عدن: - توتر عسكري كاد أن يتطور إلى مواجهات مسلحة في عدن..
كشفت مصادر إعلامية عن توتر عسكري حاد في العاصمة المؤقتة عدن بين قيادات قوات انتقالية. وقالت المصادر أن توتر عسكري نشب بين قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي وقوات تابعة للقيادي في الانتقالي شلال شائع. وبحسب المصادر فإن قوات عسكرية كبيرة تابعة لقوات الحزام الأمني هاجمت معسكر خفر السواحل في العاصمة المؤقتة عدن والذي تتواجد فيه قوات تابعة لمدير أمن عدن السابق شلال شائع. وأضافت المصادر أن قيادة الانتقالي وجهت، القياديين محسن الوالي، ونبيل المشوشي، على رأس قوة عسكرية تقدر بأكثر من 60 مدرعة وطقم عسكري، لاقتحام معسكر خفر السواحل في منطقة خور مكسر. وأشارت إلى أن الآليات العسكرية انتشرت في جولة كالتكس، وصولا إلى قرب مطار عدن الدولي. ولفتت إلى أن قوات شلال شائع المتواجدة في المعسكر منعت القائد محسن الوالي ونبيل المشوشي وجلال الربيعي من دخول المعسكر. ويأتي هذا التوتر بعد تصاعد حدة الخلافات بين قيادات جناحي الضالع ويافع داخل المجلس الانتقالي اللتان تتنازعان النفوذ والسلطة في عدنولحج، وبعد استدعاء محافظ عدن لمدير مكتب شلال شايع، وصهره، «العميد عبدالدائم» وإحالته للتحقيق في قضايا عدة من بينها البسط على أملاك الغير ونهب الأراضي وحماية نافذين في عمليات البناء العشوائي والبسط على المتنفسات.. وذكرت المصادر أن عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، تدخل لوقف التصعيد الذي كاد يتطور إلى مواجهات مسلحة في عدن.. وتداول ناشطون مقطع فيديو لأحد الجنود من أبناء الضالع كشف خلاله عن مؤامرة ضد أبناء الضالع تنفذها قيادات وأفراد من يافع في المجلس الانتقالي وعدنولحج يقودها نبيل المشوشي وجلال الربيعي ومحسن الوالي وصالح السيد، وجميعهم ينتمون إلى يافع، وأشار إلى أن المؤامرة لا تستهدف عبدالدائم أو شلال شايع فحسب بل كل أبناء الضالع، منوهاً إلى عمليات الاقصاء التي طالت ابناء الضالع من قوات الحزام المني والدعم والإسناد.. كما دعا الشخص الذي ظهر في الفيديو إلى إعادة هيكلة الحزام وقوات الدعم والإسناد وأمن لحج، ومواجهة مؤامرة أبناء يافع ضد الضالع بكل قوة لأن الحديث عن اللحمة الجنوبية باتت كذبة يعرفها الجميع وتستغلها قيادات يافعية ضد أبناء الضالع في المجلس الانتقالي وعدنولحج.. وأفاد بأن أغلب من يقاتل في أبين هم من أبناء ردفان ويقدمون التضحيات في حين يوسع أبناء يافع نفوذهم في عدنولحج على حساب أبناء الضالع وبقية المحافظات الجنوبية..