اكد نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي على ضرورة انجاز هذا مبنى المعجل الخطي وهو قسم مهم للاشعاعات في المركز الوطني لعلاج الأورام السرطانية الموجود في المستشفيى الجمهوري بصنعاء واستمع نائب الرئيس من وزير الصحة العامه والسكان الدكتور عبد الكريم يحيى راصع ومدير عام المركز الوطني لعلاج الأورام الدكتور نديم محمد سعيد اثناء الزياره التى قام بها صباح امس للمركز الوطني لعلاج الأورام السرطانية الى إيضاحات حول التطورات الممتازة التى يشهدها المركز من حيث القدرة الاستيعابية التى تقارب الخمسين سريرا بالاضافه الى سته عشر سريراً للمعاينات بحدود ساعتين للمريض بمايجعله قادرا على معاينة مائة وعشرين حاله مرضيه بجهاز الاشعه، ويعتبر وضعا متقدما إذا ما تم مقارنته قبل ثلاثة اعوام. وتجول نائب الرئيس بالأقسام الجديدة والخاصة بالمركز الرئيسي للتشخيص والذي سيوفر الكثير من الجهد والمال حيث يتخصص هذا المركز بتشخيص نوع الورم ان وجد او الحاله الصحيه بصورة دقيقه. واوضح نائب الرئيس الذى تتجاوز تكلفته خمسمائه مليون ريال بموجب المحضر الموقع بين الاطراف المعنية، ووجه بسرعه العمل كل فيما يخصه دون ابطاء، وعلى الجهات المعنية تحمل المسؤليه بصورة كامله . وفي باحه المستشفى حدد عبد ربه منصور هادي مع وزير الدوله امين العاصمة الدكتور يحيى الشعيبي المواقع التى يمكن ان تكون محل لتوسعات المركز وإفراد مساحات خاصه لمداخله على اساس ان المركز الوطني للاورام السرطانيه يمثل اهمية خاصه واستثنائية على طريق تطور العمل في هذا الجانب الحساس ومدى علاقته بأمراض الناس، داعيا الى نشر الوعي حول كل ما يهم الانسان وصحته التى تمثل حجر الزاويه لبناء الوطن وتحقيق التنمية . واشار الى ان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد وجه اثناء زيارته لهذا المركز بتجهيزه بمختلف المعدات الطبية الحديثة وايلاءه عناية خاصة من قبل وزارة الصحة ومراعاته في مختلف الموازنات المالية حتى يتمكن من تقديم كل الخدمات المطلوبة منه. منبهاً الى ان بعض الاحصائيات تشير الى اصابة حوالي عشرين الف مواطن سنويا بهذه الاورام الخبيثة وغير الخبيثة ..وحث على ضرورة تحكيم العقل والضمير عند اداء مثل هذه الواجبات الانسانية والاخلاقية قبل اي اعتبار آخر .