تختتم اليوم الخميس أعمال الفريق الطبي الكندي للأمراض السرطانية والأورام الذي يزور المركز الوطني للأورام السرطانية بصنعاء وبمشاركة 14 استشارياً واختصاصياً وممرضاً والذي نظمته وزارة الصحة العامة والسكان وعلى مدى عشرين يوماً الذي سوف يزور خلالها محافظتي عدن وحضرموت. وفي تصريح أدلى به الدكتور نديم محمد سعيد مدير المركز الوطني للأورام بأن الزيارة للوفد الكندي تختلف عن سابقها كونها ركزت على المساعدة في إنشاء المراكز الوطنية للأورام والأمراض السرطانية في بعض محافظات الجمهورية وعلى رأسها محافظتي عدن، وحضرموت، إضافة إلى التدريب والتأهيل للكوادر الطبية التي سوف تحمل في تلك المراكز إلى جانب الخدمات الطبية من معاية وكشف وإجراء الفحوصات والتشخيصات اللازمة والعلاج.. وأشار الدكتور نديم إلى أن الفريق يعمل بتوجيهات حكيمة من القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح حفظه الله ونائبه على تقييم وتطوير مركز الأورام السرطانية والحذي به إلى أن يصل إلى مستوى المراكز العلمية في الدول المجاورة. مؤكداً بأن الفريق قد استطاع أن يقدم المعاينة والتشخيص لأكثر من 50 مريضاً يومياً وكذا العلاج بالإشعاع لأكثر من 120 مريضاً يومياً وتستفيد 30 40 حالة مرضية بالعلاج الكيماوي الخارجي. ومن جانبه تحدثت الدكتورة مارتن استشارية في الأمراض والأورام السرطانية وعضو الوفد الكندي عن التطور المستمر الذي يشهده المركز الوطني للأورام والتطور الكبير من عام إلى عام مشيرة إلى أن المركز الوطني للأورام كان قد حقق نجاحه خلال الأعوام السابقة إلى %60 وما يشهده اليوم هو نجاح كبير يقترب من أن يكون من المراكز الطبية العلمية الكبيرة على مستوى الشرق الأوسط. هذا وإن الفريق الطبي الكندي سوف يزور عدن ابتداءً من يوم السبت الموافق 2008/2/9م يجري خلالها إجراء المحاضرات والتدريب للكوادر الوطنية الفنية والتي سوف تقدم خدماتها في وحدة الأمراض السرطانية في المحافظة، إضافة إلى استقبال الحالات المرضية خلال الأسبوع لتقديم العلاج والتشخيص والمعاينة مجاناً والذي يعتبر إيذاناً بالبدء في تقديم الخدمات من وحدات الأورام والأمراض السرطانية في المحافظة. كما سوف يقدم الفريق التدريب على الفحص الطوعي على سرطان الثدي إضافة إلى إمكانية الاكتشاف المبكر للأمراض السرطانية.