نفت مصر، أمس الثلاثاء، أية تأثيرات سلبية كبيرة قد تواجهها قناة السويس، بسبب خطوط ملاحة إسرائيلية تمتد بين البحر الأحمر والبحر المتوسط الواقعين جنوب إسرائيل وغربها. وذكرت “هيئة قناة السويس” في بيان، أن مسار القناة سيظل الأقصر والأكثر أمناً للربط بين الشرق والغرب، حيث تتمكن حاويات النقل البحري عبر القناة من نقل كميات أكبر من البضائع، وبتكلفة أقل من أية مسارات برية. يأتي النفي بعد أن أوردت وسائل إعلام عربية ووكالات أنباء، عن تأثيرات سلبية ستتعرض لها القناة بسبب خطوط برية تتجهز إسرائيل لاستئناف تشغيلها خاصة في نقل النفط ومشتقاته من ميناء إيلات على البحر الأحمر، وصولا إلى ميناء عسقلان على البحر المتوسط.