علي منصور مقراط وجه الشيخ فضل محمد بن عيدروس العفيفي شيخ مشائخ يافع عضو مجلس الشورى بياناً استنكر فيه جرائم القتل البشعة والنكراء التي تعرض لها أحد الجنود المسافرين لقضاء إجازة العيد (بمديرية المحفد) أبين وجريمة قتل مواطنين أخرين مسافرين في الملاح والحبيلين بردفان م/لحج وأمام أسرهما وأطفالهما وكذلك التقطع وسرقة ثلاث سيارات في ردفان والتي حدثت جميعها في أيام العيد المباركه ومثلث أكبر أنتهاكاً للإنسانية وللقيم الدينية والأخلاق الحميدة لأبناء شعبنا اليمني الكريم وتحت حجج مناطقية انتقامية وعنصرية مريضة.. وأشار شيخ يافع فضل العفيفي في بيانه بأن عمليات القتل الغير المبرر لم يعد العالم يتقبلها أو يتغاضى عنها،.. وقال.. أن حادثتي قتل الجندي الذي كان في طريقه لقضاء إجازته في المحفد وقتل المواطنين لقضاء إجازتهما في عدن في خط الطريق العام بالملاح والحبيلين م/ردفان وسرقة سياريتهما وما سبقهما من عمليات إجرامية على نفس النمط جميعها لا تعبر عن شجاعة ولا عن وطنية إلا وطنية ضلت الإتجاه ، ولا تعد إليه وأداة من أدوات ممارسة السياسة بمعايير وفهم خاطئ الحاضر - كما أنها تعد عملاً من أعمال الإرهاب والإرهاب الفكري. ولفت.. من يقومون بمثل هذه الأعمال إنما يعبرون عمّا في دواخلهم من بواعث الإجرام التي يبحثون لها عن غطا يبرر مخرجات أعمالهم. بينما هي في الحقيقة متنفس عن حالات كبت أجرامي متأصل يبحث عن منافذ ومبررات. مختتماً بيانه بالقول :. وإذا اعتبرناها ممارسات تعبر عن توجهات سياسية، إذا فالإناء بما فيه ينضح والكتاب قد قُراء من عنوانه.. وليعلم الذين يقومون بمثل هذه الجرائم، بأن ما يرتكبونه لن يحقق لهم أي طموح سياسي، إلا إشباع شهوتهم وتعطشهم للقتل وسفك الدم والحصول على المسروقات، أما القاعدة السياسية أو الشعبية والتي تغيرت معايير كسبها فإنهم لن يكسبوها جراء ذلك، بل أن كانت موجوده فيسخسرونها حتماً.