دشن محافظ إب القاضي أحمد عبدالله الحجري صباح أمس ومعه الدكتور / عبدالملك الصنعاني مدير عام مكتب الصحة في المحافظة الحملة الوطنية لتحصين الأطفال ضد مرضي الحصبة وشلل الأطفال في مركز الهلال الأحمر وسط مدينة إب وفي تصريح خاص ل"أخبار اليوم" قال الأخ عبدالجليل الزبيدي مديرإدارة التحصين إن عدد الأطفال المستهدفين من سن 9 أشهر إلى خمس سنوات "523900" طفل، أضف إليهم عدد" 78" ألف طفل ما دون التسعة الأشهر والذين سيتم تلقيحهم ضد مرض شلل الأطفال بالإضافة إلى العدد السابق الذكر ، وسيتم التحصين في "1135" موقعاً منها مواقع ثابتة بعدد "276" موقع ثابت " 859" موقعاً متحركاً ويشرف علي تلك الفرق العاملة في المواقع عدد عشرة مشرفين من المحافظة وستة مشرفين مركزيين وأربعين مشرفاً من المديريات وعدد "262" مشرف فرق بالإضافة إلى أربعين شخصاً مراقبين من المجالس المحلية في المديريات ويصل إجمالي المشرفين "359" مشرفاً ، مؤكدين بأن المكتب قد استكمل كافة الإجراءات في تنفيذ الحملة وفقاً للخطة المرسومة وبدأت الفرق صباح اليوم بعملية التلقيح وفق خطوط السير لكل فرقه وموقع. من جانب آخر لا تزال سيارة الطوارئ العاملة على الخط السريع في نقيل السياني تنتظر رحمة وزارة الصحة ومكتبها في إب منذ تاريخ 14/4/2009م حيث تعرضت السيارة لحادث أثناء نقلها مصابين نتيجة حادث في مديرية السياني جنوب مدينة إب وسبق الرفع لمكتب الصحة والوزارة أكثر من مرة لكن دون فائدة حيث لا تزال السيارة في الورشة منذ وقوع الحادثة قبل ثمانية أشهر تقريباً حيث تكشف الصورة حجم الإهمال واللامبالاة الذي تلاقيه ممتلكات الدولة وأصول المال العام من قبل المسؤولين في الجهات الحكومية ، مع ان هناك من يقول أنه معتمد مبلغ لا بأس به لمواجهة مثل تلك الحوادث في مكتب الصحة والسكان بالمحافظة لكن هناك أيضاً من يقول بأنه يوجد محضر بين الوزارة وفروعها في المحافظات يشير إلى أنه في حال الحوادث الكبيرة لسيارات الإسعاف المنتشرة في خطوط السير تتولى الوزارة عملية الإصلاح مع العلم أن تكلفة إصلاح السيارة السابقة الذكر لا يتجاوز "480" ألف ريال وهو مبلغ صغير في حال توفر النوايا الصادقة من قبل الوزارة وفروعها والمجالس المحلية في المحافظات للحفاظ على ممتلكات الدولة وأصول المال العام ، مع العلم أنه خلال فترة الثمانية الأشهر لا يوجد بديل لهذه السيارة على نقيل السياني المعروف بكثرة وقوع الحوادث فيه ليصبح المواطنين المصابين في هذه الطريق وسيارة الإسعاف تحت رحمة قيادة وزارة الصحة ومسئولي إب. من ناحية أخرى وفي صحة إب أيضاً أكدت مصادر محلية للصحيفة أن العمل في مشروع ترميم فندق فيروز "سكن الأطباء" الأجانب العاملين في مستشفيات إب الحكومية متوقف منذ قرابة العام وقالت المصادر ذاتها أن توقف العمل يرجع إلى نشوب خلاف بين مقاول المشروع والجهة المشرفة ممثلة بإدارة المشاريع في مكتب الصحة وهو ما سبق وأن حذرت منه صحيفة "أخبار اليوم" قبل أكثر من عام. وكان مكتب الصحة بمحافظة إب قد قام بخصم مبالغ مالية من اعتمادات المستشفيات الحكومية في المحافظة ليصل إلى أكثر من أربعين مليون ريال وتم تكليف مقاول من قبل المكتب وإدارة المشاريع في المكتب لتنفيذ ترميم الفندق بالتنسيق مع متولي وقف بيت "فيروز"، لكن عمل الترميم الذي لم يستمر أكثر من عام كشفت عيوبه رسالة موجهه من محافظ إب إلى مدير عام مكتب الصحة في المحافظة برقم "2399" وتاريخ 23/11/2009م جاء فيها ما يلي: "تلقينا صورة من مذكرة الأخ مدير مستشفى الثورة برقم "307" وتاريخ 28/10/2009م بخصوص شكوى البعثة الطبية الروسية الساكنة في فندق فيروز بوجود تسرب المياه من الدور الذي تم ترميمه وكذا إنسدادات المجاري والرطوبة وعليه يتم طلب المقاول والتحقيق فيما ورد وسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك وموافاتنا بما تم اتخاذه ويتحملون مسؤولية المخالفة والتأخير". وعند الانتقال إلى مبنى سكن الأطباء "فندق فيروز" أكد لنا الحرس أن العمل متوقف من قبل المقاول منذ قرابة العام الأمر الذي يوحي بتحول مشروع ترميم هذا المبنى إلى مشروع متعثر أيضاً إلى جانب الكثير من الإهمال والمخالفات والتجاوزات سبق وأن تطرقنا إليها في أعوام ماضية.