أجرى المنتخب الوطني مساء أمس الإثنين أولى حصصه التدريبية في معسكره الخارجي بالعاصمة السعودية الرياض التي وصلها مساء الخميس الماضي. وأجرى المنتخب مرانه الأول على ملعب نادي الرياض لمدة 100 دقيقة تحت قيادة مساعد المدرب أحمد علي قاسم. وقال مصدر في معسكر المنتخب إن السلطات الصحية السعودية سمحت للمنتخب بالتحرك في المملكة بشكل طبيعي بعدما ظهرت نتيجة المسحة الثانية من فحص كورونا سلبية للجميع، وكان المنتخب الوطني قد خضع لحجر صحي في مقر إقامته منذ وصوله حتى مساء البارحة بعد أن أظهرت المسحة الأولى للفحص إصابة رئيس البعثة سمير الخلقي بالعدوى. أشاد أحمد علي قاسم، القائم بمهام مدرب منتخبنا الوطني، بالمعسكر الذي أقيم الشهر الماضي في مدينة عتق بمحافظة شبوة، وقال قاسم: "مقومات النجاح لمعسكر عتق توفرت بشكل ممتاز، من حيث ملاعب التدريب، ومكان الإقامة إضافة إلى ترحيب واهتمام السلطات الرسمية في المحافظة"، وأردف القائم بمهام مدرب منتخب اليمن، بعد مرض المدير الفني سامي النعاش: "هذه الأجواء ساعدت اللاعبين في التركيز بالتمارين، وزادت من حماستهم وبالتالي جعلت الفائدة أكبر". وبشأن جاهزية اللاعبين لخوض الاستحقاقات الصعبة والمهمة في مشوار تصفيات مونديال قطر وكأس آسيا وكأس العرب، قال: "الوقت غير كافي لأن مهمة الإعداد صعبة، يأخذ منها الإعداد البدني الحيز الأكبر"، وأردف: "الجهاز الفني يختار لاعبين غير جاهزين، بسبب توقف النشاط، والحالة الطبيعة أن تختار تشكيل من دوري قوي ثم تقام معسكرات قصيرة تتخللها مباريات ودية للمنتخب لاختبار القوة وزيادة التجانس بين اللاعبين"، وزاد: "قطعنا شوطا طيبا في عملية الإعداد، وما زلنا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمسابقة الزمن حتى نحقق المعادلة الصعبة، وعندما تكتمل صفوفنا بانضمام اللاعبين المحترفين، ونلعب مباريات ودية سيتحسن المستوى". وعن صعوبات المباريات التي تنتظر اليمن، قال: "المباريات التي تنتظرنا قوية على المستويين العربي والآسيوي، نحن ندرك ذلك وندرك صعوبته تلك المواجهات، والمنتخب سيقدم أقصى ما يمكن من أجل تمثيل الوطن التمثيل المشرف". ومن المقرر أن يستمر المعسكر التدريبي لمنتخبنا الوطني بالرياض حتى موعد استئناف التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 المقرر إقامتها في الرياض في النصف الأول من يونيو المقبل.