تواصل قوات المجلس الانتقالي (المدعوم إماراتياً)، احتجاز عشرات المواطنين من أبناء المناطق الشمالية في نقطة العَلَم شرق مدينة عدن. ويتكدّس المسافرون على جانب الطريق في نقطة الحديد، في المدخل الشمالي لمدينة عدن، وسط معاناة كبيرة للأطفال وكبار السِّن، وانتظار ساعات طوال ما يضطر بعض الأسر، خاصة القادمة من مدينة تعز، إلى العودة. وبحسب مصادر محلية، فإن جنود النقطة الأمنية التابعة للانتقالي مستمرون في منع مواطني المحافظات الشمالية من دخول مدينة عدن لليوم الثالث على التوالي. وأكدت المصادر، نقلا عن جنود في نقطة العَلم، أن قرار المنع تم بناءً على توجيهات من قيادة قوات التحالف السعودي- الإماراتي، الذي يفرض رقابة مشددة على سير العمل الأمني في النّقطة الأمنية. وكانت عشرات الأسر المُقيمة في محافظة عدن قد عادت إلى المحافظة بعد خروجها منها خلال إجازة عيد الفطر. وسبق أن تحدثت مصادر بأن توجيهات صدرت من مدير أمن عدن السابق، اللواء شلال شائع، بمنع دخول مواطنين من محافظات شمالية شاطئ «جولد مور»، إلا بعد إبراز البطاقة الشخصية لرب الأسرة، كما يجري احتجازها وإعادتها بعد مغادرة المكان. يُذكر أن حملات يقودها ناشطون في الانتقالي، على وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات تابعة لهم، تحرّض على منع مواطني المناطق الشمالية من الوصول إلى العاصمة المؤقتة (عدن).