اليوم/ رياض الأديب أشاد الدكتور / سلطان الصريمي بما وصلت إليه القصائد الشعرية في شعر الفتيح وهي تحاكي الواقع من خلال كشفها لعيوبه وإعادة صياغته بطريقة تتجاوز كل الصعوبات وتتجه نحو المستقبل، وأضاف الصريمي في المحاضرة التي نظمتها مؤسسة السعيد أمس الأول والموسومة (الوقع المر وجمال الحلم في شعر الفتيح ) أضاف أن جمال الحلم هو الذي سكن قصائد الشاعر محمد عبدالباري الفتيح وأستطاع أن يعيد صياغة الواقع المر من خلال سلاح الحلم الذي استقوى به على الكل أثناء المعاناة التي كان يمر بها والوطن ما جعله يمجد الجماد ويحوله إلى كائن تماماً كمخاطبته " لجبل شمسان " وهو يسقط عليه الضمير المتحرك تقديراً لشموخه، ونوه الرجل بأن الأبيات الشعرية للفتيح كانت تنهال إلى الواقع وهي تؤمن بأن أي ثورة في العالم لا تقوم إلا وسبقتها الكلمة من شعر ونثر وهو إحساس نابع من شخصيته الوطنية وهو ما وجد في قصائده الشعرية التي صنفها إلى ( وطنية، قومية وعالمية، اجتماعية وعاطفية ). من جانبه نوه فيصل سعيد فارع مدير عام المؤسسة في ختام الفعالية بأن مؤسسة السعيد في صدد الإعداد للبرامج الثقافية المتنوعة للعام القادم 2010م. .