رحلة تعليمية جديدة يخوضها اكثر من 200 متدرب ومتدربة من مختلف دول العالم بمشاركة أكثر من 20 صحفي وصحفية من أبناء الجمعية اليمنية للاعلام الرياضي كأكبر عدد حضور مسجل من بين كل البلدان. الكورس المجاني متكامل من كل الجوانب ( كتابة المقالات، الصحافة الاستقصائية، انشاء الافلام القصيرة، واحتراف التصوير الرياضي، واساسيات وانسانية الصحافة الرياضية ... وغيرها من الجوانب المهمة في عالم الصحافة الرياضية . وأدار الكورس نخبة من أبرز وأفضل الصحفين على مستوى العالم، والذين قدموا محتوى مفيد كان له أثر إيجابي للصحفيين الشباب. كمتدرب في هذا الكورس أجريت استطلاع سريع مع عدد من المتدربين سردوا من خلالة بعض الأفكار والأثر الايجابي الذي اكتسبوه من هذا الكورس ؟ وما يجب تنفيذه على مستوى الساحة اليمنية. الحد من الفساد. - ونبدأ استطلاعنا مع مسئول العلاقات والإعلام بنادي وحدة عدن الزميل ذو النورين الحربي والذي قال " قد لا يكون الكورس مُثري بنسبة 100٪ ولكنه مفيد بقدر كبير جداً، والأهم إننا اكتسبنا معلومات قيمة من أولئك الذين سبقونا في هذا المجال، بالإضافة إلى أننا تعلمنا كيف نبدأ في كثير من مهارات الإعلام أكان من ناحية الصحافة المكتوبة أو المسموعة والمرئية، والأثر الكبير الذي كان له وقع خاص في مشوار هذه الكلية ، إننا تعرفنا على كثير من الزملاء من مختلف البلدان، وأنت منهم أخي أيهم وكذا تعلمنا بعض المهارات التي كنا نفتقدها خلال عملنا في الإعلام الرياضي ، عوضًا على أننا كُنا نتمنى أن نحظى بمثل هكذا كورسات لتزيد من رصيدنا المعرفي والعلمي والعملي ... وعن ما يجب تنفيذه على واقع إعلامنا الرياضي في اليمن ،أرى أن الصحافة الاستقصائية ستكون لها دور كبير في نشر الوعي والحد من الفساد المستشري في كل جوانب رياضتنا .. الاعلام المجاور يسبقنا بمئات السنين ويأتي خلفة المنسق الإعلامي لنادي العروبة الزميل عزام القشطري والذي تحدث عن الفائدة الكبيرة من الكلية الافتراضية مؤكداً اكتمالها من عدة جوانب قائلاً "من الطبيعي أن يستفيد الإنسان عند مشاركة في أي دورة تعليمية أو ورشة تأهيلية أو ندوه نقاشية، حيث وان الاستفادة شملتنا جميعاً وساعدتنا هذه التجربة التأهيلية والتعليمية والتدريبية على إضافة الشيء الكثير والمختلف في نفس الوقت خاصة وأن هذه الكلية الافتراضية تعتبر متكاملة من عدة جوانب ضمت عده محاور منها (التصوير وصناعة الأفلام الوثائقية وكتابة الأخبار والتقارير الإستقصائية) وأشاد القشطري بما اتاحتة هذه الدورة التأهيلية من خلق شبكة تعارف بين اعلاميين محليين وعربيين ودوليين اجانب وقال "اتاحت لنا آفاق جديدة لنظيف معلومات مفيدة لخلفياتنا الإعلامية لنكون إعلاميين متكاملين ونعكس ما تعلمناه في أرض الواقع وأثناء اداء واجبنا الإعلامي. واستطعنا ان نخلق علاقات متعدده مع زملائنا من عدة بلدان عربية وأجنبية من أقاليم مختلفة." وعن وجة المقارنة بين امكانيات الإعلام اليمني وبين الإعلام الاجنبي ابدى المنسق الإعلامي لنادي العروبة اليمني حزنة وعدم رضاه عن واقع اعلامنا متحدثاً "بكل صراحة ليس هناك أي وجه للمقارنة بين اعلامنا - اليمني - واعلام الدول المجاورة والعالمية، فهم يسبقوننا بمئات السنين. فعند النظر إلى أوجة الاختلاف فأنت تقف مصدوماً وكأنك تشاهد علام آخر، وهذه الأوجه معروفة وظاهرة من ناحية المصداقية وعدم الانحياز وكذلك الشفافية والسرية والتحفظ على المصادر، وحرية التعبير وغيرها من أمور. نحن نعلم أن الحروب في اليمن هي سبب تراجع منظومتنا الإعلامية ككل وليس الجانب الرياضي فقط، وكذلك أصبحت المهنه في اليمن تساء إليها كون البعض يستغلها من باب المديح والثناء لكسب بضع من الأوراق المالية الزهيدة، وهذا إن دل إنما يدل على تفاهة من يسلك هذا الطريق الدنيء." وأما بخصوص التصوير فالأمر بالنسبة لي مختلف، كون اليمنيين لا يعطون كل ذي حقاً حقة، فهم لايعلمون أن المصور الرياضي يتحتم علية أمور كثيره ومن اهما الأدوات التي يستخدمها فهي باهضه الثمن تتجاوز آلاف الدولارات، ويكتفون بأعطائة بعض الفتات المادي. لقد استفاد المصور اليمني من هذه الدورة عدة امور منها اختيار الاماكن المناسبه والتوقيت المناسب، كذلك انتظار اللحظات الحاسمة لتوثيقها، ناهيك عن امور مهمة تخص الضبط والاعدادات والالوان والاضائة المناسية. لقد كانت تجربة جميلة وافتخر باني كنت احد ممثلي اليمن في هذه الكلية الافتراضية، ونقدم الشكر للاتحاد الدولي للصحافة الرياضيةAIPS الذي قدم لنا هذه الخدمة التأهيلية ونرجو منهم الاستمرار في مثل هذه الامور، كما ننوه اننا نريد منهم الاهتمام واستهداف الصحفيين اليمنيين ودعهم بعده دورات و ورش تعليمية في الأيام المقبلة. الإعلام واجهة البلد وأضاف إليه المسئول الإعلامي لنادي اهلي تعز الزميل سامي الحنظلي والذي قال " الدورة كانت رائعة ومفيدة في مجالات مختلفة سواء في التصوير أو كتابة المقالات أو صناعة الأفلام والمحتوى، أو القصص الرياضية الإنسانية... الاستفادة تبدأ بوجود أساتذة على مستوى العالم في مختلف المجالات والذي كان له جوائز والقاب دولية وتجارب كثيرة ... والذي استطعنا أن تعلم منهم كيف يمكننا استخدام ادوات بدائية بسيطة وإخراج عمل رائع وعظيم، واحترافية تغطية المشاركات الدولية والعديد من المعلومات التي لم نكن نعلم عنها الكثير ... ما يجب فعله هو دعم الاعلامين الرياضيين من الجهات المعنية في بلادنا، فالاعلام هو واجهة البلد، نحن من سيرسل الطابع الايجابي للرياضية اليمنية إلى كل العالم، واتمنى الاستمرار بهذه الدورة فلها فائدة كبيرة بحيث ان المتدربين سيتميزون في مؤسسات عملهم وسيفيدون إعلاميين أخريين متواجدين في المحيط الإعلامي.