شكا عدد من أهالي مديرية حفاش من التصرفات التي قام بها مسؤولون في المجلس المحلي والبرلمان عندما قاموا بسحب مضخة مشروع مياه عزلة ملاحنة بالقوة وبأسلوب متعنت مثل استفزازاً لمشاعر المواطنين، مما أدى إلى استمرار تعثر المشروع واستمرار التوتر بين الأهالي في المنطقة. حيث يعد مشروع المياه متعثراً منذ عام 1986 ولم تحدث فيه أي انجازات وقد قدمت الهيئة العامة لمياه الريف الأنابيب والمضخة ولم تستعمل بعد مما أدى إلى تلف الأنابيب وصدئها وهو ما استنكره الأهالي في شكواهم وقد صرح النائب عبدالرحمن العشبي ل«أخبار اليوم» بقوله ان الهيئة العامة لمياه الريف اهملت المشروع منذ نزوله في 84م إلى اللحظة وقد تسبب في سرق الانابيب نتيجة الاهمال وطول الوقت، وسرق علينا جزء من المضخة والمضخة الثانية التفت بالسيل وانا لا أعلم من الذي سرق هذه الأشياء. وقد ادانت قيادات من اللقاء المشترك المواقف السلبية لدى قيادة المحافظة، وكذلك أعضاء المجلس المحلي لأن السكوت على مثل هذه الانتهاكات لممتلكات المواطنين، المقدمة من الحكومة يعني استمرار النهب والمصادرة للمال العام، دون وجه حق. وقد شددت القيادات في المشترك على ان تتدخل السلطة المحلية في المحافظة فوراً، لاسترجاع المواد المسروقة ومحاسبة المتسبب في مثل هذه القضية حرصاً على المصلحة العامة التي ستخدم كل أبناء المحافظة وان ادخال مثل هذا الشأن في الأمر السياسي يعد حنقاً للعديد من المشاريع المقدمة وان ما قام به عبدالرحمن العشبي من مصادرة وسحب للمضخة بالقوة لا يخدم ابناء المنطقة على الاطلاق ولابد ان تقف السلطات بجانب مطالب المواطنين لا مطالب المتنفذين في المحافظة وان المديرية بحاجة ماسة إلى مياه الشرب ولا مجال لتأخر تنفيذ وتكملة مشروع مياه الريف.