من ينظر للمشهد الرياضي بعين الحقيقة والضمير الحي ولما وصلت اليه خلافات اتحاد كرة القدم وأندية العاصمة عدن التي كانت من اوائل المطالبين بعودة النشاط الكروي منذ سنوات دون استجابة من اتحاد تجاهل كل المناشدات والمطالب رغم استمرار نشاط الاندية بتدريباتها المستمرة بتغطيات اعلامية جاءت من باب العشم لإحراج اتحاد قتل جيل بكاملة لمصلحة خلافات شخصية سياسية فضلها رئيس اتحاده على مصلحة جيل طويل من لاعبي الوطن. ويسعى اتحاد الكرة حاليا بعدما وجد من يقف امام تجاوزاته وشيخه الذي تعود على شراء الذمم الى أوهام المتابع المسكين الغير فاهم لتفاصيل امور افعاله الخاطئة الى أن خلافه مع اندية عدن العريقة بسبب تسيسهم قالبا الحقائق راسا على عقب في الوقت الذي يتحمل فيه اسباب ما وصل اليه المشهد الكروي من خلال الافعال الخاطئة التي سنذكرها بالتفصيل بقادم السطور كالتالي : تجاهل العاصمة الشرعية اولا : اتحاد الكرة المنتمي للشرعية المعترف بها دوليا ظل لسنوات متجاهلا العاصمة المؤقتة للشرعية (عدن) من خلال اقامته لمعسكرات المنتخبات الوطنية على اراضي المحافظات الانقلابية رغم جاهزية عدن واستعدادها على استضافة المعسكرات وقد اثبت ذلك بقدوم العديد من الاندية الشمالية ولاعبيها التي تلعب بعدن دون مضايقات وانما ترحيب وحسن استضافة عبرت عنه بحينها الاندية التي زارت عدن ولكن كل هذا لم يؤثر على اتحاد يتحكم بقراره شيخا يخوض صراع سياسي مع اطراف بالشرعية التي ينتمي لها جعلته يجر اتحاد لكل الوطن لصراع يدفع ثمنه رياضيي عدن لكونهم فقط بمنطقة يسيطر عليها طرف بالشرعية لا يتفق معهم شخصيا وبسبب خلافه الشخصي السياسي عاقب عدن وحرمها من ابسط حقوقها مفضلا اراضي الانقلابيين المختلف معهم كل الوطن. تجاهل بطولات "الطابع السياسي" ثانيا : قام اتحاد الكرة الذي يتجاهل افعال اتحاد فرعه بصنعاء وانديتها من خلال مشاركتهم ببطولات ذات طابع سياسي تحمل اسماء قيادات انقلابية على الوطن.. صادرا قرارات باقالة اتحادات حضرموت وأبين وعقوبات على انديتها لمشاركتهم ببطولة يرعاها طرف بالشرعية يختلف سياسيا مع رئيس الاتحاد الذي يكيل بمكيالين لمصالحه السياسية الشخصية من خلال جرها الى الرياضة وكرتنا اليمنية. تصفية حسابات مع أطراف سياسية - ثالثا : تصرفات اتحاد الكرة وتصفية حسابات رئيسه مع اطراف سياسية جرها الى رياضتنا من خلال مشاهد سابقة جعلت الحاضنة الشعبية التي ينتمي لها الطرف الاخر من خلال رياضيي مؤيديه وهم من كافة شرائح المجتمع الى التعبير عن غضبهم من اتحاد يحارب رياضة عدن بلافتات جماهيرية اراد الاتحاد النيل منها من بوابة ناديي التلال والوحدة بعقوبات مالية وحرمانات لا يستحقوها في ظل التزامهم بالطابع الرياضي منذ سنوات رغم الواقع الذي يعيشه الوطن واستفزازات اتحاد الكرة ورئيسه لمخالفيه سياسيا الذي لم يتمكن من مقارعتهم فاتجه للظهر الضعيف بمعاقبة الاندية باطلا ودون حق. الاستقواء على رياضة الوطن رابعا : رئيس اتحاد الكرة الذي يترأس مكون سياسي تجرع ضربات متتالية بالمشهد السياسي اراد النيل بجرها الى الوسط الرياضي بتصرفات وقرارات غير قانونية احرجت مناصريه رياضيا لكونها ليست من صلاحيته ولكن لكون ضربات المشهد السياسي كانت قاسية فلم تجعله يفكر او حتى يستشير من يفهم لينصحه ولكون ايضا تصرفاته السياسية السابقة التي جرها الى المشهد الرياضي لم يقف امامها احد مستقويا على رياضيي الوطن جعلته يهرول بقرار فاضح بتوقيف ثلاثي اندية عدن (الميناء والمنصورة والجلاء) لقيام الجهة القانونية المشرفة عليهم بمكتب الشباب والرياضة بتغيير اداراتهم حسب صلاحيتها التي اراد اتحاد الكرة التدخل فيها معتقدا بأن موجة الصمت لرياضة عدن وانديتها العريقة ستستمر امام تصرفات اتحاد يقحم امور رئيسه السياسية لواقع الرياضة منذ سنوات بصمت امام تجاوزاته التي استنزفت كافة مراحل الصبر والتحمل لياتي الرد المنصف للحق من جميع رياضي عدن وقيادات انديتها العريقة ببيان يرفض القرار الغير قانوني للاتحاد الذي يخوض صراع سياسي على حساب الاندية العدنية. وهم القدرة على كل شيء خامسا : مسلسل رئيس اتحاد الكرة (أحمد العيسي) بجر مستنقع صراعه السياسي الى واقعنا الرياضي تمادى بصورة تفضح العقلية التي توهمه بأنه القادر على كل شيء ظلما وباطلا من خلال اصداره لقرار منع لشخصية لكونها فقط تدعم رياضة عدن وانديتها وتختلف معه سياسيا بتيار تفوق عليه سياسيا فاراد الانتقام بجره للمشهد الرياضي بقرار استنكره اعضاء باتحاده وافراد من اسرته قبل أن يستنكره رياضي الوطن شمالا وجنوبا. تجاهل الأولويات الرياضية سادسا : رغم كل التجاوزات لاتحاد الكرة التي تحمل الطابع السياسي ولتخبئة فشله الرياضي اراد العودة بتنظيم دوريا غائبا منذ سنوات متجاهلا استفزازات قراراته السياسية على اندية رياضية بإعلان موقعا الكترونياَ لإقامة الدوري يسيطر عليه سياسيا متجاهلا الاولويات الرياضية التي ترشح عدن للاستضافة بملاعبها ومناخها وبنيتها التحتية من فنادق ومستلزمات ستساهم بنجاح الدوري ولكن لكون المستنقع السياسي يسيطر على عقلية قيادة اتحاد رياضي جعله يختار موقعا يناسب ميوله السياسي على حساب الرياضة وانديتها ولاعبيها. فبالله عليكم وبأمانة الضمير الحي من الذي يتعامل بطابع سياسي وجر مستنقع السياسة بقراراته وافعاله الى المشهد الرياضي... وبعد كل هذا وبعدما استنزف صبر انديتنا التي صرخت بصوت واحد ترفض تجاوزاته، اراد اوهام المجتمع بانها مسيسه في الوقت الذي تؤكد فيه الوقائع منذ سنوات بانه جر مستنقعه السياسي الى عالم الرياضة وانديتنا العريقة.