اليوم/ علي منصور مقراط عبر سياسيون وشخصيات اجتماعية ومواطنون عن تفاؤلهم الكبير بنجاح خطوات التحضير الجارية لإجراء الحوار الوطني الواسع الذي دعا إليه الرئيس علي عبدالله صالح تحت قبة مجلس الشورى وحدد ذلك بحلول العام الميلادي الحالي 2010م في كلمة افتتاحية صحيفة الثورة.. وقالوا في أحاديث مقتضبة مع "أخبار اليوم" البلاد وصلت إلى مرحلة خطيرة وصعبة والمخرج الحقيقي لهذا المشهد المؤسف هو جلوس الفرقاء في الساحة الوطنية على طاولة الحوار الجاد والمسؤول للخروج برؤية وطنية موحدة حول جملة القضايا الساخنة التي يعيشها الوطن وتكاد تعصف بأوضاعة إلى الانهيار. - واعتبر النائب البرلماني الشيخ قاسم محمد الكسادي الدعوة الرئاسية للحوار والجاري التهيئة لها من قبل مجلس الشورى تعبر عن حكمة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وحرصه على المشاركة القوى السياسية في السلطة والمعارضة في تحمل المسؤولية أمام ما يشهده الوطن من مؤامرات وتحديات خطيرة تستهدف وحدته وأمنه واستقراره ولفت النائب الكسادي إلى ضرورة التفاعل الإيجابي من قبل التئام جميع الفرقاء للحوار ليسود العقل والمنطق بديلاً للعنف والتعصب والتمترس وراء المواقف المتعصبة التي تباعد وتحول دون التقارب والوصول إلى نقاط الالتقاء والقواسم المشتركة .. - ويرى الدكتور فضل احمد امطلي الشخصية السياسية والأكاديمية ومدير عام مكتب التربية والتعليم م/أبين ان الحوار هو الوسيلة الحضارية المثلى التي يجب ان يتجاوب معه كل العقلاء والحكماء والسياسيين الذي يدركون حجم المشكلات التي تعاني منها البلاد حالياً حيث جسدت دعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح إلى الحوار الجاد والمسؤول آمال وتطلعات أبناء شعبنا اليمني وأمام هذا المشهد فإن الدعوة الرئاسية كانت حكيمة وصادقة استشعاراً من مسؤوليته الوطنية والتاريخية في إشراك كل التيارات والمشارب السياسية والفكرية إلى طاولة الحوار للخروج بالحلول التي تسهم في الاستقرار والتنمية.. - وقال الأستاذ عبدالقادر باعزب مدير عام مكتب الثروة السمكية م/أبين وشخصية سيايسة معروفة ان هناك تحديات كبيرة يمر بها الوطن في هذه المرحلة الدقيقة والحساسية وجأت دعوة الرئيس علي عبدالله صالح في الوقت المناسب للجلوس على طاولة الحوار الأسبوع المقبل أن تسارع الجهود للقوى السياسية في التفاعل والمشاركة الوطنية لمناقشة مشكلات البلاد وإيجاد المخارج والحلول التي تضمن الخروج من هذا المأزق والحفاظ على الوحدة ومنجزاتها العظيمة. - وفي هذا السياق تحدث الشيخ الحمزة ناصر القنابي شيخ منطقة الصرح بزنجبار وشخصية اجتماعية معروفة قائلاً: نثمن عالياً الدعوة الرئاسية الحكيمة - لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح لكافة القوى السياسية داخل الساحة الوطنية إلى الحوار الوطني الجاد والمسؤول تحت قبة مجلس الشورى ونشعر ان اليمن تحتاج إلى الاصطفاف لحماية الوحدة ومنجزاتها وأمن وسلامة الوطن والحل هو الحوارات تخلص النوايا للحوار الذي يجنب البلد الصراعات والفتن والدماء التي يجب حقنها ونسأل الله للوطن السلام والاستقرار والنماء المستمر .. - من جانبه اعتبر الأستاذ حسين مهدي أبو سليم احد السياسيين المجربين ومستشار محافظة أبين الحوار السياسي الذي دعا إليه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح المخرج الحقيقي لقضايا الساعة وللأزمة التي تمر بها البلاد ولفت السياسي أبو سليم إلى ضرورة دعم الحوار وتوسيعه وإشراك فرقاء الحياة السياسية على طاولته بحيث تطرح فيه كافة المشكلات في الساحة بكل شفافية ووضوح وتقدم الحلول والمعالجات الفعلية لحسمها لكي يستقر الوطن وتترسخ دعائم الأمن والاستقرار وتعميق النهج الديمقراطي الذي يعتبر من خيرات الوحدة والانجازات الشاملة التي عمت أرجاء الوطن اليمني الحبيب.