وضع اعتذار الهداف مختار المأخذي، عن الانضمام للمنتخب الأولمبي اليمني الكثير من التساؤلات كما هو الحال مع غيابه عن المشاركة مع فريقه اليرموك في الدوري العام لكرة القدم، البعض يتحدث مستغربا كيف لهداف ونجم واعد يفوت على نفسه فرصتين ذهبيتين في أقل من شهر وما هي الاسباب، الأمر الذي جعلنا نتواصل مع اللاعب للإجابة على استفسارات الشارع الرياضي. – مرحبا كابتن مختار.. هل من إجابة لأسئلة تطرح في الشارع الرياضي عن عدم المشاركة مع اليرموك في بطولة الدوري ؟ أنا متواجد لا زلت ذاك اللاعب الموجوع الذي كسرته الظروف في كرة القدم ولولا تعب الوالد والمشاكل التي حصلت لي لكنت أول المشاركين بجانب زملائي اليرامكة، ولكن حالت الظروف والمشاكل دون ذلك وسببت لي ضغط وتوتر نفسي والله يعلم ما في قلب "مختار" لقد خذلوني ولم يكن بجانبي أحد. – من الذي خذلوك ؟ الذين كنت أظن أنهم سند لي، سأكتفي بالوجع ولن اذكرهم ولن اعاتبهم، لانهم يعرفون مشكلتي وظروفي وتركوني بمفردي. – وما سبب غيابك عن الظهور في الدوري اليمني ؟ ظروفي القاسية التي منعتني من المشاركة وإن شاء الله مع الايام سأتجاوز المشاكل الأسرية التي لا أحبب ذكرها هنا. – لكن الشارع الرياضي يبحث عن إجابة لسؤال مهم ؟ من أجل وضع الشارع الرياضي امام الحقيقة سبب غيابي مشاكل وظروف أسرية خاصة وأبرزها واهمها مرض والدي ودخوله بحالة صحية حرجة جعلته بين الحياة والموت. – وهل هذا عذر كافٍ لتواجه به ادارة ناديك ؟ بالنسبة لي مرض والدي عذر كاف للدوري أو غيره أما إدارة النادي ماذا سيقولون بعد أن كانوا أول من خذلني، وشخصيا كان حلمي المشاركة بالدوري ومساعدة فريقي، لكن الوقوف بجانب والدي في ظرفه الصحي الحرج أكبر وأعظم من أي حلم وهو الأمر الذي جعلني ضعيفا امام الجميع. – وماذا عن اعتذارك للإنضمام للمنتخب الاولمبي ؟ سبق وان قلت لك بأني فضلت والدي على نفسي ونجوميتي وعن المنتخب والدوري، ولولا حالة والدي المرضية الصعبة لكنت أول من يلبي النداء والواجب الوطني لأن حمل فانلة المنتخب حلم لأي لاعب، وللعم منذ طفولتي ليومنا هذا وهو عون وسند لي خاصة في مسيرتي الرياضي ولولا اهتمامه ودعواته مع والدتي لم أتوفق، فكيف أتركه وهو بأمس الحاجة لبقائي معه. – هل لك من كلمة أخيرة ؟ شكرا لكم على متابعتي والاهتمام بي وأؤكد لكم بأني سأعود أقوى وأفضل وأكثر طموحا بعد تجاوزي لهذه الظروف.