أكد معمر الارياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة «ان تعليقات قيادات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على بيان مجلس الأمن، تأكيد جديد على تبنيها نهج التصعيد السياسي والعسكري». واضاف معمر الارياني « ان تلك التصريحات تؤكد استمرار مليشيا الحوثي في تحدي إرادة وإجماع المجتمع الدولي على ضرورة التهدئة ووقف إطلاق النار بمختلف الجبهات، واحلال السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث». واشار الارياني الى ان إصرار مليشيا الحوثي على تبني نهج التصعيد ورفض دعوات التهدئة وتقويض الجهود الدولية لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن، تنفيذ حرفي لإملاءات النظام الإيراني الذي يتحكم في قرارها السياسي والعسكري، ويستخدمها كأداة لتنفيذ اطماعه التوسعية وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وحث الارياني المجتمع الدولي على اتخاذ مواقف حازمة لوقف تدخلات نظام طهران السافرة في الشأن اليمني، ودعمه مليشيا الحوثي بالمال والسلاح والخبراء والتكنولوجيا العسكرية، ودوره في تقويض جهود التهدئة وتصعيد وتيرة الحرب التي يدفع ثمنها ملايين اليمنيين جراء استمرار نزيف الدم وتفاقم الأوضاع الإنسانية. وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأمريكي بممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي، والعمل على إدراجها ضمن قوائم الإرهاب الدولية، وتجميد أصولها، وفرض العقوبات على قياداتها، وملاحقة المتواجدين منهم خارج اليمن وتقديمهم للمحاكمة، إنصافا للملايين من ضحاياها.