اليوم / خاص شهدت محافظة الحديدة خلال الأيام الماضية تزايداً مخيفاً في حالات الانتحار حيث أقدم شخص مجهول الهوية في العقد الرابع من عمره على وضع حد لحياته ( الانتحار) وذلك بعد أن شرب مادة كيماوية سامة ترش في محصول القات . وذكرت المصادر التي حصلت عليها ( أخبار اليوم ) بأن احد الأشخاص في مديرية باجل بمحافظة الحديدة وهو مجهول الهوية وجد في إحد شوارع مديرية باجل في الساعة السابعة صباحا" وهو يشرب المادة السامة الأمر الذي أدى إلى إصابته بحالة إغماء نقل على أثرها إلى مستشفى الإسراء بالمديرية . . وأضافت المصادر أن الشخص توقف عن التنفس فور وصوله إلى المستشفى وفارق الحياة بعد 20 دقيقة من وصوله إلى المستشفى كون المادة التي شربها مفعولها قوي جدا" . وأشارت المصادر إلى أن المنتحر مجهول الهوية حيث لا يوجد لديه أي وثيقة إثبات تثبت هويته أو أي قريب يمكن من خلاله التوصل إلى أقربائه إلا أن ملامحه تشير إلى انه من المناطق الجبلية (( ملحان )) حسب ما أكدت مصادر طبية. يشار إلى أن محافظة الحديدة تسجل أعلى معدلات الانتحار سنوياً بين بقية المحافظات كما أن غالبية سكان المحافظة هم من الطبقة الفقيرة والمعدمة وهو ما يعزوه المختصون إلى ارتفاع معدلات الانتحار فيها لكنها وللأسف الشديد تحولت إلى ظاهرة في هذه المحافظة المضطهدة دون أن تقوم الجهات المعنية بواجبها لدراسة أسباب الظاهرة والعمل على معالجتها. هذا وكانت قد أقدمت فتاة يوم أمس من قرية دير زنقاح شرق مدينة باجل بالحديدة تبلغ من العمر 19 عاماً على الانتحار بواسطة مادة سريعة الاشتعال . وذكرت مصادر ل "أخبار اليوم " بأن الفتاة وصلت لمستشفى الثورة العام بالحديدة مساء يوم أمس الأول وهي في حالة خطرة، إلا أنها فارقت الحياة فور وصولها إلى المستشفى وأثناء حديثها للأجهزة الأمنية. من جهة أخرى ذكرت مصادر في دير زنقاح بأن الفتاة كانت تعاني من مشاكل أسرية، على خلفية إصرار أسرتها على تزويجها من شخص لا ترغب بالزواج منه وهو ما دفعها إلى الانتحار.