أقدمت فتاة تبلغ من العمر 19 عاماً في دير زنقاح شرق مدينة باجل بمحافظة الحديدة على الإنتحار عن طريق إحراق نفسها باستخدام مادة مشتعلة . وذكرت مصادر في قسم الحروق بمستشفى الثورة العام بالحديدة ل "لمصدر أونلاين" أن الفتاة وصلت للمستشفى مساء أمس الأربعاء وهي في حالة خطرة , إلا أنها كانت لا تزال تتحدث وباشرت الجهات أمنية أخذ أقوال الفتاة إلا أنها فارقت الحياة في الغضون".
من جهتها، ذكرت مصادر في دير زنقاح ل"المصدر أونلاين" أن الفتاة كانت تعاني من مشاكل أسرية , على خلفية إصرار أسرتها تزويجها من شخص لا ترغب بالزواج منه وهو ما دفعها على الانتحار".
وشهدت محافظة الحديدة خلال الشهرين الفائتين عدد من حالات الانتحار ضحاياها من الشباب وتعود أغلبها لأسباب نفسية ومعيشية .
وبحسب مراقبين فإن حالات الانتحار في محافظة الحديدة التي يقطنها أكثر من مليونين وستمائة ألف نسمة، وتعيش نسبة كبيرة منهم تحت خط الفقر، عائد إلى تردّي الأوضاع الاقتصادية وانعدام أبسط أسباب الحياة الكريمة، وهو ما يشكل أكبر دافع للانتحار.
يشار إلى أن الحديدة تحتل المرتبة الثانية بعد محافظة الضالع من حيث عدد المنتحرين، إذ بلغت عدد حالات الانتحار فيها خلال عام 2009 (85 حالة) وذلك طبقاً لإحصاءات غير رسمية.