قال تحالف مؤلف من تسعة فصائل مناهضة للحكومة الإثيوبية أمس الجمعة إنه يهدف إلى إسقاط حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد سواء بالقوة أو بالمفاوضات وتشكيل حكومة انتقالية. واستنكرت الحكومة الإثيوبية التحالف ووصفته بأنه عمل دعائي وقالت إن بعض الجماعات فيه لها تاريخ من العنف العرقي. وأعلن زعماء الفصائل في واشنطن عن التحالف رغم دعوات من زعماء أفارقة وغربيين لوقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين الحكومة المركزية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وحلفائها. وقالت وسائل الإعلام إنه مع اتساع رقعة الصراع وتصاعد تهديدات تيجراي والقوات المتحالفة معها بالزحف إلى العاصمة أديس أبابا، ناشدت القوات المسلحة الاتحادية العسكريين المتقاعدين الانضمام من جديد إلى صفوف الجيش، وحددت مهلة للتسجيل حتى 24 نوفمبر تشرين الثاني. وفي علامة أخرى على تزايد القلق الدولي نصحت السفارة الأمريكية في أديس أبابا جميع الرعايا الأمريكيين بمغادرة إثيوبيا بأسرع ما يمكن .