شدد محمد الأهجري أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية على أهمية إيلاء جانب المنشطات وإدراك مخاطرها إهتماما بالغا عند كل الرياضيين لما لها من خطورة على اللاعب واللعبة التي يمارسها وسمعة الوطن بشكل عام، جاء ذلك في ختام ورشة تعزيز مبادئ مكافحة المنشطات وتعزيز مبادئ اللعب بنزاهة في الرياضة والتي نظمتها اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات بالتعاون مع لجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية الوطنية واستمرت لمدة يومين بالمركز الأولمبي بصعاء. وقال الأهجري في ختام الورشة: حريصون في اللجنة الأولمبية واللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات ولجنة الرياضيين على تكثيف التوعية بمخطر المنشطات لأهميتها وإيلاء المنشطات اهتماما فوق العادة وعدم التعامل بسطحية مع هذا الموضوع وهو ما أدى لخسارة أبرز لاعبي الوطن. الأهجري في رسالة واضحة للاعبين أضاف: القات والرياضة لا يجتمعان، وثقافة القات في مجتمعنا قد يؤدي بلاعبين إلى ما لا يحمد عقباه، لأن تناول القات في الرياضة جريمة، وأكمل الأهجري: لا رحمة أو تهاون عند الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وأنظروا لما حدث لروسيا وهي الدولة العظمى في العالم والتي اصبحت محرومة من المشاركة في البطولات الكبرى بسبب التهاون في التعامل مع موضوع المنشطات، الأهجري واصل: التهاون بموضوع المنشطات لا يؤدي لإيقاف اللاعب لفترة محددة فحسب، بل يصل الموضوع الى عقابة بغرامة مالية ليس قادر على دفعها ولا اللجنة الاولمبية او وزارة الشباب، مما قد يؤدي الى تجميد اللعبة والرياضة اليمنية بشكل عام. الأهجري أبدى حسرته لما حصل مع لاعب المنتخب الوطني للجودو علي خصروف الذي على وشك اكتمال فترة إيقافه وقال: تهاون خصروف الغير متعمد في لحظات أودى بسمعة الرياضة اليمنية وأصبح بسببه كل لاعب يمني محط أنظار مفتشي المنشطات في الجودو خاصة وفي الألعاب الأخرى بشكل عام، وتسبب أن تكون بلادنا ضمن الدول المستهدفة للفحوص بشكل مباشر من بداية العام الجديد، وخصروف لم يكن يتوقع هذا الشيء، وحاولنا في اللجنة امتصاص وتقليل حجم الواقعة، ولن تقتصر العقوبة عليه على فترة محددة فحسب، فهو الآن ممنوع حتى من ترشيح نفسه في الجانب الإداري في اتحاد الجودو او غيره، وأتم: ما حدث لخصروف درس قاسي ولا بد من الجميع التعلم منه. وأشاد الأهجري في ختام حديثة بدور اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات ولجنة الرياضيين في انجاح الورشة وحرصهم على توسيع أدوارهم لما فيه مصلحة اللاعبين. وكانت فعاليات الورشة قد اختتمت بشرح الفحوصات للاعبين وماهية الجواز البيولوجي وادارة النتائج وشرح أماكن التواجد، بالإضافة الى نقاش مستفيض حول تحديثات المواد المحظورة للعام 2022، شارك في الورشة خمسون من لاعبي المنتخبات الوطنية ومدربيهم في ألعاب الملاكمة، الطاولة، رياضة المرأة، القوس والسهم، الرماية، رفع الاثقال، التنس، البولينج، المبارزة، العاب القوى، الفروسية والكيك بوكسنج، وأقيمت تحت شعار "فكر وقم بتجسيد قيم الرياضة" وأحيا فعالياتها أمين عام اللجنة الوطنية عزيز خالد المقطري، وعيسى الكميم وانتصار المغلس وأحمد سلام.