أبدى الأستاذ محمد الأهجري أمين عام اللجنة الألمبية الوطنية، حزنه مجددا على إيقاف نجم اليمن الكبير في لعبة الجودو الكابتن علي خصروف لعامين من قبل الاتحاد الدولي للجودو، إثر انتهاكه أحد قواعد مكافحة المنشطات، مما أدى لحرمان خصروف من خوض أولمبياد طوكيو بعد أن كان قريبا من التأهل إليه. جاء ذلك في ورشة العمل التقييمية لمراكز واعدي وواعدات الالعاب الفردية التي نظمتها اللجنة الأولمبية وضمت اكثر من 330 لاعبا" واعدا" يخوضون تدريبا متواصلا على مدار العام مع اقامة بطولات تنشيطيه وتحفيزية منتصف العام ونهايته مصحوبا بمحاضرات علمية هادفه ذات صلة بالجوانب العلمية والفكرية في علوم النفس والفيسيولوجيا والاصابات الرياضية والصحة والتغذية والحركة والتدريب. وقال الأهجري في افتتاح الورشة: ما حصل لخصروف خسارة كبيرة وفادحة للرياضة اليمنية، وهي رسالة لجميع اللاعبين على الحرص والاهتمام بمخاطر المنشطات، ولعل هذه الإيجابية الوحيدة لإيقاف خصروف وهي أن الاتحادات الرياضية أضحت مهتمة أكثر من أي وقت مضى بالمنشطات وقوائمها المحدثة خشية أن يقع أحد اللاعبين في مستنقعها. وأكمل الأهجري: حريصون في اللجنة الأولمبية الوطنية على مواصلة حملات التوعية للاعبين والاتحادات الرياضية وإقامة ورشات مخاطر المنشطات لهم، مشددا على الاتحادات مضاعفة الاهتمام بموضوع المنشطات التي من الممكن أن تنهي عمل سنوات من التدريب والبناء في لحظة – حسب تعبير الأهجري-. وهدفت الورشة التي أقيمت بالمركز الأولمبي الى الوقوف امام الخطوات التي قطعها برنامج الواعدين في اتجاه تحقيق أهدافه خلال الاعوام المنصرفة من خلال الاستمرارية وتأثيرات وباء كورونا ومنها التوقف ثم العودة التي اتبعت المعايير الاحترازية الدولية والبطولات التي نفذت للاعبيه اواخر العام ومدى تحسن الاداء و المستوى والالتزام وما اتت به نتائج تلك البطولات من تغيرات الى جانب مشاركة لاعبي المراكز ومدربيهم ولاعبي المنتخبات الوطنية. أدار الورشة نخبه من المحاضرين ذوي الاختصاص الرياضي والعلمي وناقشت الورشة اهداف مراكز تدريب الواعدين ومعوقات العمل ومخرجات مراكز الواعدين مستويات اللاعبين من خلال البطولات التي نظمت، ووضع صالات التدريب في عدد من المراكز وتأثير ذلك على سير البرنامج. ه في اللقاء الذي