تغلب ليفربول بسهولة على ضيفه ساوثهامبتون 4-0 مساء السبت، ضمن الجولة 13 من الدوري الإنجليزي الممتاز. وسجل ليفربول عبر ديوجو جوتا (هدفان) في الدقيقتين 2 و32، وتياجو ألكانتارا في الدقيقة 37، ثم فيرجيل فان دايك في الدقيقة 52. وتقدم ليفربول للمركز الثاني مؤقتا برصيد 28 نقطة، بفارق نقطة واحدة وراء المتصدر تشيلسي الذي يلعب غدا أمام مانشستر يونايتد، وتجمد رصيد ساوثهامبتون عند 14 نقطة في المركز الرابع عشر. وشهدت أيضا هذه الجولة فوز أرسنال على نيوكاسل 2-صفر، وأستون فيلا على كريستال بالاس 2-1، وتعادل وولفرهامبتون مع نوريتش سيتي سلبيا، وتعادل برايتون مع ليدز بذات النتيجة. سرعان ما تقدم ليفربول بهدف في الدقيقة الثانية، عندما شق روبرتسون طريقه في الناحية اليسرى، قبل أن يمرر عرضية وصلت أمام المرمى إلى جوتا الذي تابع الكرة في الشباك معلنا تقدم الريدز مبكرا، وكاد صاحب الأرض أن يتقدم بالهدف الثاني في الدقيقة الرابعة، عندما رفع روبرتسون كرة عرضية، ارتقى لها ماني وسددها برأسه بجانب المرمى، وفي الدقيقة 12، وجه السنغالي ساديو ماني رأسية نموذجية هز بها شباك ساوثهامبتون، قبل أن يلغيها الحكم، بداعي التسلل بعد الرجوع لتقنية الفيديو، وجاءت أول فرصة لساوثهامبتون في الدقيقة 23، عندما خطف بروخا الكرة، وتقدم بها، قبل تسديد كرة قوية، تألق الحارس أليسون بيكر في إبعادها. وتمكن ليفربول أخيرا من تعزيز تقدمه في الدقيقة 32، عندما تبادل محمد صلاح الكرة مع هندرسون، قبل أن يمررها أمام المرمى إلى جوتا غير المراقب، فوضعها البرتغالي في الشباك. وبعد 5 دقائق فقط، قطع تياجو الكرة في منتصف ملعب ساوثهامبتون، وتقدم بها قبل أن يطلق تسديدة ارتدت من قدم مدافع وخدعت الحارس أليكس مكارثي لتستقر في الشباك. وبعد لحظات من تصدي الحارس أليسون لتسديدة منخفضة من أرمسترونج في الدقيقة 44، انطلق صلاح بهجمة مرتدة، لكن تمريرته الطائشة أمام المرمى لم تجد جوتا أو ماني. وبرع الحارس مكارثي في التصدي لتسديدة محكمة أرسلها ماني، لتتحول الكرة إلى ركلة ركنية، نفذها ألكسندر أرنولد وتابعها فان دايك من لمسة واحدة في الشباك في الدقيقة 52. وأهدر أرمسترونج فرصة محققة للتسجيل لساوثهامبتون في الدقيقة 54، عندما وصلته الكرة من الناحية اليمنى، إذ سدد في المرة الأولى بجسد كوناتي، قبل أن يحرمه أليسون من التسجيل في الثانية. هدأ الإيقاع قليلا مع مرور الوقت، ودخل أليكس أوكسليد تشامبرلين مكان تياجو، ثم جيمس ميلنر محل هندرسون. وعادت الإثارة عندما انطلق روبرتسون في الناحية اليسرى، قبل أن يرسل كرة تابعها جوتا من مسافة قريبة بعيدا عن المرمى في الدقيقة 73. وحصل صلاح على فرصة لتدوين اسمه على لائحة هدافي اللقاء، لكن تسديدته المقوسة من الناحية اليمنى أبعدها المدافع ساليسو في الدقيقة 76. وسدد أوكسليد تشامبرلين في مكان وقوف الحارس مكارثي في الدقيقة 78، قبل أن يدخل تاكومي مينامينو مكان جوتا في الدقائق العشر الأخيرة التي لم تشهد أي جديد لينتهي اللقاء بفوز كاسح لكتيبة المدرب يورجن كلوب. و نفض أرسنال غبار خسارته الساحقة أمام ليفربول مستعيداً نغمة الفوز في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بعد تغلبه على ضيفه المتواضع نيوكاسل يونايتد 2-صفر السبت في المرحلة الثالثة عشرة. وسجّل للفائز بوكايو ساكا (56) وبديله البرازيلي غابريال مارتينيلي (66). وكانت سلسلة من ثلاثة انتصارات متتالية عوّضت بداية موسم أرسنال الكارثية، قد توقفت بسقوط صادم أمام ليفربول الأسبوع الماضي برباعية نظيفة. لكن رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا تابعوا رحلة الصعود، فتساووا موقتا بعدد النقاط مع وست هام الرابع (23) والذي يحل الأحد على مانشستر سيتي الثاني وحامل اللقب في مباراة صعبة الأحد. في المقابل، لم يغيّر نيوكاسل عاداته، فأكمل مباراته ال13 دون أي فوز هذا الموسم، ليبقى متذيلا الترتيب. وهذه أول خسارة لمدرّبه الجديد إيدي هاو العائد من الاصابة بفيروس كورونا والذي استقدمته الإدارة السعودية الجديدة للنادي بدلا من ستيف بروس. قال هاو لقناة "بي تي" "كنا جيدين ومتلاحمين في أول 30 دقيقة وصنعنا بعض الفرص، لكن أرسنال عاد بقوة وسجل هدفين", على استاد الإمارات في شمال العاصمة، شهد الشوط الأول تفوّق أرسنال من حيث المحاولات (12 ونسبة استحواذ 80%) وتألق الحارسين، فأنقذ آرون رامسدايل مرمى المضيف ببسالة ومساعدة من العارضة أمام تسديدة جونجو شيلفي البعيدة (30). أهدر بعدها المهاجم الغابوني بيار إيمريك أوباميانغ فرصة لا تهدر على باب المرمى، مسددا في القائم الأيسر بعد صدة جميلة من الحارس السلوفاكي مارتن دوبرافكا لرأسية إميل سميث-رو (41). في الشوط الثاني، وضع بوكايو ساكا حداً لصمود نيوكاسل بسلاسة، فارضاً نفسه بتسديدة أرضية قريبة لم تترك أية فرصة لدوبرافكا مترجماً تمريرة الظهير البرتغالي نونو تافاريس (56). مني أرسنال بعدها بنكسة اثر إصابة ساكا (64)، ليحوم الشك حول مشاركته ضد مانشستر يونايتد الأسبوع المقبل. لكن مصائب ساكا كانت هدية رائعة لبديله البرازيلي غابريال مارتينيلي، فبعد 93 ثانية من دخوله ومن لمسته الثانية، انسلّ داخل المنطقة وتابع على الطائر من زاوية ضيقة كرة هابطة عزّزت تقدّم المدفعجية (66). وهذا أول هدف لمارتينيلي (20 عاماً) في الدوري على استاد الإمارات منذ كانون الثاني/يناير 2020.