سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عدن.. احتجاجات شعبية غاضبة إغلاق الشوارع وإحراق الإطارات وهتافات ضد الحكومة والتحالف انتفاضة شعبية واسعة تعم المحافظات تنديداً بانهيار العملة وموجة الغلاء:
* تعز.. تظاهرة حاشدة تندد بتدهور العملة وتردي الوضع المعيشي وتطالب الحكومة بمعالجات عاجلة * المكلا.. قوات أمنية تطلق الرصاص الحي على المتظاهرين
شهدت مدينة عدن، أمس، احتجاجات شعبية للتنديد بانهيار العملة الوطنية وارتفاع أسعار المواد الأساسية وتردي الخدمات. وقالت مصادر محلية، إن مديرية الشيخ عثمان بعدن، شهدت احتجاجات شعبية واسعة، استجابة لدعوات شبابية للاحتجاج ضد انهيار العملة مقابل العملات الأجنبية وارتفاع الأسعار. وأضافت أن المحتجين أغلقوا الشوارع وأحرقوا إطارات السيارات، وهتفوا بهتافات ضد الحكومة والتحالف. كما شهدت مدينة تعز، أمس تظاهرات جماهيرية حاشدة، للتنديد بتدهور سعر صرف الريال اليمني وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية. وطالب المتظاهرون الحكومة الشرعية بسرعة وضع معالجات عاجلة لإنقاذ الاقتصاد اليمني، الذي أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بإيقاف تدهور الريال اليمني الذي انعكس على ارتفاع الأسعار، في جميع السلع الغذائية، حيث وصل سعر الكيس الدقيق إلى خمسون ألف ريال يمني. وشهدت تعز في الأشهر الأخيرة ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار مختلف المواد الغذائية، مفاقماً الوضع المعيشي المتردي بسبب التدهور الاقتصادي. ويشهد الريال اليمني، منذ الشهر الماضي تراجعا غير مسبوق أمام العملات الأجنبية، في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، مسجلاً أدنى مستوى، حيث تخطى سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد حاجز 1700 ريال يمني، فيما وصل سعر الريال السعودي إلى 450 ريالا يمنياً. وفي السياق ذاته أغلقت غالبية المحال التجارية في مدينة تعز، أبوابها احتجاجاً على انهيار القيمة الشرائية للعملة المحلية. وتأتي عملية الإغلاق نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الريال اليمني والارتفاع الجنوني بسعر السلع التجارية. وفي المكلا أطلقت القوات الأمنية الرصاص الحي، على مظاهرات غاضبة احتجاجا على تردي الخدمات الأساسية ورفضا لسياسة التجويع. وقال مصدر محلي إن الأجهزة الأمنية قمعت المتظاهرين بالرصاص الحي، بينما تصاعدت أعمدة الدخان بعدما أحرق المحتجين الإطارات في الشوارع الرئيسية بمدينة المكلا. وأضاف أن المظاهرات خرجت رفضاً لسياسة التجويع، وتنديداً بانهيار الريال اليمني وغلاء أسعار المواد الغذائية. يأتي ذلك بالتزامن مع دعوات للتظاهر والإضراب في محافظات يمنية أخرى في الوقت الذي وصل في سعر الدولار الأمريكي إلى حاجز 1700 ريال في أسوأ قيمة للعملة الوطنية على الإطلاق.